أصدرت محكمة امن الدولة اليوم الخميس أحكاما تراوحت بين الحبس والبراءة بحق 45 شخصا في القضية المعروفة باسم "الفيصلية" وفيها وجه الاتهام إلى 45 شخصا. وقررت المحكمة حبس 26 ظنينا لمدة ثلاثة اشهر لكل منهم بعد ان ادينوا بتهمة اطالة اللسان والتجمهر غير المشروع.  

كما برأت المحكمة 19 ظنينا آخرا من التهم المسندة لعدم كفاية الادلة وذلك خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة اليوم الخميس. 

وتتلخص وقائع قضية "الفيصلية" في ان اشتباكات وقعت بمنطقة الفيصلية بمادبا في نهاية العام الماضي على خلفية مقتل احد الاشخاص وحصل تماس بينهم وبين الشرطة.

حيث اصيب مواطن بعيار ناري في تبادل لإطلاق النار مع دورية أمن عام في منطقة الفيصلية بمحافظة مادبا، بحسب الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب.

وحول تفاصيل الحادث يضيف الخطيب أنه "أثناء قيام إحدى دوريات الأمن العام  بالواجب الرسمي في الفيصلية شوهد أحد الأشخاص وهو يقوم بإطلاق عيارات نارية في الهواء ولدى متابعته ومحاولة إيقافه قام بإطلاق العيارات النارية باتجاه الدورية حيث جرى تبادل لإطلاق العيارات النارية بين الطرفين ما أدى إلى إصابة ذلك الشخص وتم تحويله للمستشفى من قبل الدورية للعلاج واحتصل على تقرير طبي يشعر بأن حالته العامة مستقرة".

وبحسب الخطيب أن أحد "ضباط المركز الأمني المختص توجه إلى المستشفى الموجود فيه ذلك الشخص للاطمئنان على حالته ومتابعة الموضوع إلا أن مجموعة من أقاربه تجمهروا حيث أقدم أحدهم على طعن الضابط في ظهره نقل على اثر ذلك الى المستشفى وحالته العامة مستقرة وما تزال التحقيقات جارية".