إدانة شعبية لاعتقال احمد سعدات

إدانة شعبية لاعتقال احمد سعدات
الرابط المختصر

دانت الفعاليات الشعبية والحزبية والبرلمانية اقتحام القوات الإسرائيلية لسجن أريحا واعتقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية احمد سعدات، وأصدرت لجنة فلسطين في مجلس النواب بيانا انتقد فيه اعتقال سعدات وجاء في البيان " ان ما قامت به إسرائيل يوم أمس من إرهاب دموي وذلك بالهجوم على سجن أريحا وقصفه بالمدفعية والدبابات على مرأى ومسمع العالم وبوجود مراقبين دوليين من أميركا وبريطانيا فان دل هذا على شيء فانه يدل على تواطوء المراقبين الدوليين ... حيث انتهكت إسرائيل كل الأعراف والمواثيق الدولية وانتهكت حرمة الإنسانية والبشرية".ودانت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن اعتقال سعدات وقال المراقب العام للجماعة سالم فلاحات " تضيف دولة العدو الصهيوني صفحة سوداء جديدة لسجلها الظالم في الاعتداء على حقوق الإنسان بأسلوب إرهابي وعنجهية واستقواء ضاربة بعرض الحائط بكل المواثيق الدولية، من خلال محاصرتها لسجن أريحا ومحاولتها اقتحام السجن وحصد أرواح عدد من السجناء والشرطة وجرح العشرات .. وإننا إذ ندين هذا التصرف الأحمق لنطالب الحكومات العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع العدو الصهيوني ابتداءً من السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية والمصرية بأن تقوم بواجبها تجاه هذه القرصنة وهذا الاستهتار المفضوح بأرواح الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره وكرامته".

وتنظم أحزاب المعارضة والنقابات المهنية اعتصاما احتجاجيا غدا الخميس على خلفية اعتقال سعدات حيث طالبت النقابات المهنية الحكومة باتخاذ موقف متشدد والتحرك للعمل للإفراج عن سعدات.

من هو احمد سعدات؟
احمد سعدات هو : الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اختير أمينا عاما للجبهة بعد اغتيال أمينها العام السابق أبو علي مصطفى على يد القوات الإسرائيلية بصاروخين استهدفا مكتبه في مدينة رام الله المحتلة.

ولد السعدات في عام 1953 في البيرة قضاء الرملة تخرج من معهد المعلمين في رام الله عام 1975 في مجال الرياضيات، التحق بصفوف العمل الطلابي بعد هزيمة حزيران 1967، ثم انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد ذلك بعامين. جرى اعتقاله للمرة الأولى في السجون الإسرائيلية في شباط 1969 لمدة ثلاثة أشهر.

تم اختطاف سعدات من قبل مخابرات السلطة الفلسطينية وتم احتجازه في مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حفاظا على حياته من الاغتيال ، الى أن قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة مقر عرفات مطالبة بتسليمها سعدات وأربعة من رفاقه تتهمهم بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.


وتم عقد صفقة لفك الحصار عن مقر عرفات تم بناءً عليه سجن سعدات ورفاقه في سجن أريحا الفلسطيني تحت حراسة رجال أمن أمريكيين وبريطانيين. في 14 آذار 2006 انسحب المراقبين الأمريكيين و البريطانيين من سجن أريحا، وبعد مدة قصيرة دخلت قوة عسكرية إسرائيلية الى مدينة أريحا حاصرت السجن و بدأت بهدم أجزاء منه. بعد حصار دام 11 ساعة تم إلقاء القبض على سعدات ومجموعة من المطلوبين الفلسطينيين للقوات الإسرائيلية.

أضف تعليقك