إجراءات على الحدود لمنع تسلل اللاجئين السوريين

الرابط المختصر

ما زالت الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين تتدفق باتجاه الحدود الاردنية السورية عقب الاحداث الجارية في مناطقهم حيث تتعرض لمزيد من الحصار والتعذيب والقتل.
وحسب حديث مصادر حدودية مطلعة لالعرب اليوم فان هناك اجراءات ميسرة تقدم للاشقاء السوريين الذين يعبرون الحدود الاردنية هربا من الاحداث الاخيرة , حيث يتم تقديم المساعدات اللازمة لانجاز المعاملات وضمن التعليمات الموضوعة بهذا الخصوص.
وأشارت المصادر الى ان هناك اجراءات احترازية مشددة تم اتخاذها على الجانب الحدودي لمنع التسلل والتهريب من خلال اتباع الانظمة والاجراءات لضمان المحافظة على سير دخول المسافرين القادمين والمغادرين عبر الحدود الاردنية ودون عوائق خصوصا السوريين.
وبينت المصادر ان الاعداد الخارجة من العائلات السورية مستمرة بشكل يومي ودون انقطاع وخصوصا من المناطق المحاذية للحدود الاردنية السورية.
وخلال المتابعة الميدانية لاوضاع اللاجئين السوريين المقيمين في محافظة المفرق تقوم جمعية المركز الاسلامي بتقديم الخدمات اللازمة لهم في الاحياء والتجمعات التي يقومون فيها اوضح منسق اللاجئين السوريين في الجمعية خالد غانم ان العدد لغاية امس بلغ 380 عائلة سورية من المسجلين رسميا لدى سجلات الجمعية الذين دخلوا الاردن بطرق مشروعة.
وبين غانم ان الجمعية تعمل ضمن الامكانات المتوفرة لديها بمساعدة العائلات التي لجأت الى المفرق هربا من الاوضاع الصعبة التي تشهدها المدن السورية من خلال توزيع المساعدات العينية ومتطلبات المنزل وغيرها , الامر الذي يتطلب من المنظمات الانسانية والدولية ضرورة الوقوف الى جانب هولاء اللاجئين من اجل مساعدتهم والتخفيف عليهم خصوصا لجهة توفير مستلزمات الاطفال من الحليب وغيرها.
الناطق الاعلامي للجمعية ابراهيم الخوالدة تطرق من جانبه الى ان اكثر تواجد اللاجئين السوريين من مناطق محافظة المفرق منها حي الحسين والحي الجنوبي وعدد من قرى البادية الشمالية, حيث تتم متابعة احولهم اولا بأول وضمن المتوفر من الخدمات.
وبين الخوالدة ان المدارس الاسلامية التابعة للجمعية قامت بنصب خيم داخل حرم المدارس لاستيعاب اعداد الطلبة السوريين الذين تم قبولهم من ابناء العائلات السورية المسجلين لدى الجمعية وفي المراحل كافة وعلى حساب الجمعية , موضحا ضرورة دعوة جميع الجمعيات الدولية الى دعم نشاطات ومشاريع اللاجئين السوريين للحد من المعاناة التي تواجهها هذه العائلات.

أضف تعليقك