أورنج تنفي الاستغناء عن موظفين

الرابط المختصر

نفت الرئيسة التنفيذية لمجموعة الاتصالات الاردنية نايلة الخوام نية الشركة للاستغناء عن موظفين من اورنج الاردن، لافتة إلى ان عددا من الموظفين غادروا المجموعة خلال الربع الأول من هذا العام مقابل حوافز مالية تم اعتمادها لهذه الغاية.
وأشارت في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية إلى انه لا نية لدى اورنج للاستغناء عن خدمات أي من الموظفين الحاليين، كما لا توجد نية لدى المجموعة لتمديد أو تجديد أو استحداث أي عروض مالية أو حوافز جديدة لهذه الغاية.
واستثنت الخوام بعض الموظفين الذين قد تنتهي خدماتهم حكماً بسبب إلغاء بعض الأنشطة في الشركة والتعاقد مع جهات خارجية للقيام بها مثل خدمات دليل الهاتف 1212، مؤكدة انه سيتم منح هؤلاء الموظفين نفس العرض المالي الذي تم تطبيقه بداية هذا العام.
وأضافت ان بعض موظفي خدمات التركيب سيتم اعطاؤهم عروضا مالية نظرا لرغبة اورنج الاردن في اتاحة عمليات التركيب لشركات اخرى وللتركيز على الجودة والابتكار.
وعن الجيل الثالث، أكدت الخوام رغبة الشركة بتقديم خدمات الجيل الثالث على الرغم من رفض هيئة تنظيم قطاع الاتصالات العرض الذي قدمته الشركة للحصول على ترخيص هذه الخدمات.
وقالت ان 12 دولة في المنطقة لديها خدمات الجيل الثالث، "ولا يعقل الا يكون الاردن من بين هذه الدول رغم التقدم التكنولوجي الملموس الذي يشهده تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بأن نكون مبتكرين في الاتصالات".
وقالت ان الاستثمارات التي خصصتها شركة اورنج الأردن لعرض خدمات الجيل الثالث تعادل 100 مليون دينار ستسهم في تطوير الاقتصاد الأردني من خلال التزامها بالاستثمار في شراء الرخصة والأجهزة والمعدات، كما عملت المجموعة خلال العامين الماضيين على تطوير البنية التحتية وتجهيزها لاستيعاب خدمات الجيل الثالث.
وفيما يتعلق بإجراء تخفيضات على اسعار الانترنت للزبائن بعد أن تم تخفيض ما نسبته 15 بالمائة على المزودين اعتباراً من أول الشهر الماضي قالت ان عملية التخفيض من الأمور الطبيعية وذلك مراعاة لحاجات الزبائن، مشيرة الى ارتباط التخفيض مع الكلفة.
وحول وجود شكوى من بطء إيصال خدمة الانترنت واصلاح أعطالها قالت الخوام انه بسبب الزيادة الكبيرة جداً لعدد المشتركين فان حساسية الناس اصبحت مرتفعة جداً لهذه الخدمة نتيجة اعتمادهم المتزايد عليها في قضاء أعمالهم واحتياجاتهم حتى في أمور الدراسة بالنسبة للطلبة، اضافة الى متطلبات الناس المتزايدة لنوعيات وطلب سرعات جديدة للانترنت.
وأكدت الخوام ان 80 بالمائة من أعطال الانترنت يتم اصلاحها في أقل من يومين فيما يتم اصلاح 95 بالمائة من جميع الأعطال في ثلاثة أيام.
وأشارت الى ان الانقطاع في بعض الأحيان يكون سببه اعطالا في الكوابل البحرية، وفي هذه الحالة فإن الموضوع يكون خارجا عن السيطرة في الاتصالات الاردنية.
وفيما يتعلق بحجم الاستثمار في المجموعة قالت الخوام ان الحجم الكلي للاستثمار ما بين عام 2000 و 2008 بلغ 470 مليون دينار.
وعن وضع مشتركي اورنج الخلوي واورنج الثابت في ظل التنافس في القطاع قالت ان هناك استقرارا في مجموع أعداد مشتركي اورنج الخلوي حيث أصبح عددهم 750ر1 مليون مشترك، مشيرة الى ان نسبة التراجع في الخط الثابت بلغت 1 بالمائة.
وفيما يتعلق بـ اورنج انترنت قالت الخوام ان نسبة النمو بين عامي 2007 و 2008 بلغت حوالي 73 بالمائة ويتوقع ان تفوق النسبة 25 بالمائة عام 2009.
وعن فرض رسوم اشتراك على خدمة الهاتف الثابت مقارنة مع اشتراكات الهاتف الخلوي الأقل قالت انه من غير الممكن مقارنة الخط الثابت بخدمة الخط الخلوي دون الإشارة إلى أن خدمة الخط الثابت هي خدمة تعتمد على نظام الفاتورة الشهرية، بينما خدمة الخلوي في الأردن في معظمها تعتمد على نظام الدفع المسبق, بالإضافة إلى أن أسعار المكالمات المحلية والوطنية من خلال الخط الثابت تنافس أسعار المكالمات الخلوية على الشبكة ذاتها أو حتى من شبكة إلى شبكة أخرى.