أوتوستراد: لإنتاج المواد الإذاعية تستضيف 4 إذاعات محلية

أوتوستراد: لإنتاج المواد الإذاعية تستضيف 4 إذاعات محلية
الرابط المختصر

استضاف
فريقَ اوتوستراد الأحد الماضي التاسع مِنْ يوليو/تموزِ 2006 أربعة محطات إذاعية (عمان
نت، فن إف إم، مزاج إف إم ، صوت الغد) في مركز الأميرةِ بسمة للشباب، وذلك لاستضافتهم
أفراد فريق أوتوستراد لمدة شهر للتعرف على
العمل الإذاعي عن قرب ولمنحُهم الفرصةَ لمعْرِفة المركزِ ومجالات عمله والمشاريعِ
التي ينفذها، و بالتالي يعرف موظفي المحطات السياقِ الذي يعمل فيه اوتوستراد و
يأتي منه و التأكيد على ضرورةِ التعاونِ على المدى البعيدَ بين وحدة اوتوستراد و
هذه الإذاعات.

اوتوستراد
شراكة بين مركز الأميرة بسمة للشباب
وجامعة غربِ كنتاكي. وسيتم إنْتاج 24 برنامجَ على مدى إثنا عشرَ شهراً،
اوتوستراد سَيَنْشرُ الوعي حول كُلّ القضايا التي تَحْدثُ في العالمِ اليوم. حيث
سيتم التَركيز على القضايا التي تحدث في الأردن. اوتوستراد تسعى لإلقاء الضوء على
القضايا المحلية لتثير الاهتمام على المستوى العالمي والتوجه العام لهذه الوحدة هو
التطويرِ الاجتماعي والثقافيِ والفَهْم بين كُلّ الأفراد.

اسم
المشروعِ اوتوستراد يَعْني الطريق السريع في اللغةِ العربيةِ. و قد يكون المكانُ
الوحيدُ في العالمِ الذي يُرحّبُ بكُلّ
شخصِ بغض النظر عن الجنسَ / المركز اجتماعي / العُمر / الإيمان / الخلفية الثقافية
/ اللون / الجنسية / الأصل / الإعتقاد. هذا ما يعبر عنه الأتوتستراد بأنواع مختلفة
مِنْ السياراتِ . يسير الناس باتجاهات مختلفة (أهدافهم في الحياةِ) إلا أنهم قد
يستخدمون الطريق ذاته لفترة معينة للوصول إلى طرق أخرى مختلفة و لكنهم بالنهاية
سيصلون جميعاًً إلى مبتغاهم. علاوة على ذلك، تَظْهر معظم أفكارنا على الطريقِ
أثناء قضاءنا بعض الحاجات و التنقل و المرور بالأوتوستراد، لذا ضمن مشروعِنا،
سنعمل كالوسيطِ بين الأفكارِ المتنوّعةِ و المختلفة والناسِ.

أتوتستراد،
ستمثل صوت الشارع، و ستربطُ بين القطاع العام و القطاع و الخاص، وستنتج برامج
إذاعية كمحطة إنتاج مواد إذاعية مِنْ البرامجِ الإذاعيةِ الأخرى أن نظرتُنا
أساسهاُ بحث إجتماعي أي أن فريقَنا سَيُنفّذُ بحثا اجتماعيا معمّقَا كمرحلة
تحضيرية قبل تنفيذ أيّ مِنْ البرامجِ. الطريقة المعتمدة هي البحث الأساسي َ، حيث
أن الفريق سَيجمع المعلومات من خلال عينات عشوائيةِ و مرتبة، مجموعات بؤرية،
إستطلاعات، إستفتاءات، مقابلات معمّقة لكُلّ مِنْ البرامجِ الـ24، لتساعدهم هذه
المعلومات في إسناد فرضيتِهم والوصول إلى استنتاجات مستندة على نَتائِجِ بحثِهم.
البحث الثانوي سَيَستعملُ لإيجاد دِراساتِ أخرى تم عملها في السابق تتعلق بموضوع
البرنامج الذي يريد إنتاجه فريق أوتوستراد، أو إحصائيات تَتعلّقُ بموضوعِ
البرنامجِ لكي تُزوّدَ الجمهورَ برؤيةَ واضحة للمواضيعِ. علاوة على ذلك، سَيُنفّذُ
البحث أيضاً في مرحلة ما-بعد-الإنتاجَ بعد بث كُلّ برنامج لإختِبار تأثيره على
الناس وأخذ ردود الأفعال من المجتمع و تغذيته الراجعة. و بهذه الطريقة، سنتزود بما
يُريدُه جمهورِنا ، و بالنهاية نحن "من الناسِ، للناسِ "

"كَانَت
الخطوة الأولى مِنْ بحثِنا بالَتعاونُ مَع فن إف إم، صوت الغد، عمَّان نت ومزاج،
حيث ظلل كل من أعضاء فريق أوتوستراد موظفي واحدة من هذه الإذاعات لمدّة شهر
لإكتِساب الخبرة مِنْ مختلف أقسامِ كل من المحطات الإذاعية. إن تعاون المحطاتَ
الإذاعية و اهتمامها باستضافة أعضاء فريق أتوتستراد كان مميزاً ، وإستفادَ كُلّ عضو
فريقِ لأقصى حد مستوى مِنْ الفرقِ المحترفةِ الموجودةِ في كُلّ مِنْ المحطاتِ، و
نوَدُّ أَنْ نُعربَ عن تقديرِنا إلى كُلّ مِنْ المحطاتِ لاهتمامها بالعَمَل مَعنا،
ونحن نَتطلّعُ في إِسْتِمْرار تعاونِنا مَعهم ومحطاتِ الإذاعة الأخرى في الأردن".
كما يتحدث العاملون في أوتوستراد.

فريق
"اوتوستراد" سَيَتْركُ الأردن في الثاني عشر من يوليو/تموز 2006 لدورة
تدريبيةِ مركّزةِ على الصحافةِ والإذاعة والراديو في الولايات المتّحدةِ / كنتاكي
وبشكل مُحدّد في جامعةِ غربِ كنتاكي. يُسافرُ الفريقُ في الثلاثي من
يوليو/تموز2006 إلى واشنطن (مقاطعة كولومبيا) لمُوَاصَلَة عملِهم هناك وسيرجعون
إلى الوطن الأردن ثانية في الرابع من أغسطس/آب 2006. إنّ المحطاتَ المُظَلَّلةَ
الـ4 متحمّسة جداً لمعْرِفة أكثرِ حول التجربةِ التي سَيَكتسبُها الفريق في رحلة
العمل و التعلم، وكجزء مِنْ المسؤوليةِ الاجتماعية للوحدةِ والمركزِ وصميمِ
المنظورِ التنموي الذي يَعْملُ ضمنه، سيقوم فريق أوتوستراد بنقل هذه التجربة على
شكل ورشات عمل موجهة للمحترفين في المجال الإعلامي و بالخصوص المجال الإذاعي و
موجهة كذلك للمهتمين من المجتمع المحلي في كافة أنحاء المملكةِ. ونضمن بهذا
بِانتشارِ المعرفةِ و الخبرة التي حصلنا عليها و بالتالي سَيُساعدُ في تَسهيل
الوصول وإذاعة القصصِ الجيدةِ عندما نحصل بالنتيجة على مراسلين و/ أَو صحفيين
مدرَبين.

أضف تعليقك