أوباما يدعو إلى دولة فلسطينية
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إنشاء دولة فلسطينية وكرر مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وتنفيذ الالتزامات التي اتخذتها.
وخلال محادثاته الأولى من نوعها منذ توليه سلطاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض مساء أول من أمس، أعرب أوباما عن تأييده "لحل يقوم على وجود دولتين".
وقال إن على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني "التزامات بموجب خريطة الطريق" وهي خطة دولية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني "بما في ذلك وقف الاستيطان".
من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع فضائية "العربية" تلت لقاءه بأوباما، أنه "ينبغي التوقف عن الحديث عن شروط مسبقة لبدء المفاوضات مع الإسرائيليين"، معتبرا أنه توجد "طلبات والتزامات يجب الوفاء بها من قبل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
وقال عباس، الذي وصل إلى القاهرة أمس لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، إنه سلم أوباما وثيقة تتضمن أفكارا لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وهذه الوثيقة "لا تخرج عن خريطة الطريق والمبادرة العربية".
من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس "هناك تفاؤل لدى القيادة الفلسطينية من الالتزام الذي أبداه الرئيس باراك أوباما وإدارته نحو السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف عريقات أن "حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمر رئيسي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة"، مضيفا أن "إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 سوف يجعل الشرق الأوسط أكثر أمنا واستقرارا".
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن لقاء الرئيس عباس مع أوباما "لا يحمل أي جديد، ومخيب لآمال الشعب الفلسطيني".











































