رفض أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية لقاء لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب، وذلك في دعوة وجهتها الأخيرة لهم، للاجتماع يوم الخميس للحديث عن أوضاع الأسرى والمفقودين.إلغاء جلسة مجلس النواب المخصصة للحديث عن قضية الأسرى، لم يتح لها الانعقاد لعدم اكتمال النصاب القانوني، لذلك تم إلغاءها، ومن هنا كان رفض الأهالي لقاء النواب الذين "تخلو عن واجبهم تجاه الوطن وأبناءه".

وعلق رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صالح العجلوني، أنهم أي النواب يحاولون الالتفاف على القضية، أو الترضية وإظهار اهتمامهم بالقضية، ومن هنا "نحن رأينا أن حضورنا هو بمثابة شهادة الزور، وهذا ما لا نريده".

الرسالة من عدم حضور الاجتماع، "دعم الأسرى ومؤازرتهم، وإعطاء صورة للشعب الأردني بأننا ثابتين على مواقفنا، ورسالتنا الثانية هي للنواب الذين تخُلو عنا وبأن استقلالية المجلس عليها الكثير من علامات الاستفهام".

وقد نجح الضغط الإعلامي والنشاط القائمين على القضية من إيصال القضية على مجلس النواب والذي خصص جلسة لمساءلة الحكومة، لكن الجلسة لم تعقد، بسبب تغيب غالبية النواب واقتصارها على 41 نائبا ما أدى إلى إلغاء وعدم تحديد يوم لانعقادها، وذلك في مدة لا تزيد عن 14 يوما وإلا تلغى انعقادها.