أهالي فتاة يتهمون مستشفى الرمثا بالتسبب بوفاتها

الرابط المختصر

طالب أهالي فتاة (13 عاما) وزارة الصحة التحقيق في أسباب وفاة ابنتهم في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في إربد، متهمين مستشفى الرمثا الحكومي التسبب بوفاتها من خلال الإهمال والتقصير في علاجها.

وكان أطباء العظام في المستشفى قد اضطروا الى وضع الجبس لساقها بعد أن شكت الفتاة من ألم فيه، وإخبار أهلها للأطباء بقيام شقيقتها بدهسها على قدمها قبل أربعة أيام، معتقدين أن سبب الألم هو كسر، وفقا لمدير المستشفى الدكتور يوسف طاهات.

وقال إن الأطباء قاموا بعملهم على أكمل وجه من أجل علاج الفتاة، إلا أن وجود تكسير في الصفائح الدموية حال دون الاستمرار في علاجها في المستشفى، الأمر الذي استدعى تحويلها إلى مستشفى الملك المؤسس من أجل استكمال العلاج هناك، نافيا وجود أي تقصير من قبل أطباء المستشفى.

ونفى الطاهات أن تكون الفتاة قد تعرضت للدغة عقرب كما يشاع، مؤكدا أن الأطباء الذين أشرفوا على حالة الفتاة أكدوا أنها لم تكن تعاني من أي أعراض للدغة العقرب.

بيد أن تقرير مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال أظهر أن سبب وفاة الطفلة ناتج عن لدغة عقرب فوق الكاحل، حيث تم التقاط صورة لمكان اللدغة، بحسب مصدر في المركز، والذي أشار الى أنه سيصار الى طلب ملف الفتاة من المستشفى للوقوف على الكيفية التي تم بها التعامل مع الحالة طبيا.

وكان ذوو الفتاة، أشاروا إلى أن الألم استمر بعد أن تم إدخالها إلى مستشفى الرمثا الحكومي، حيث تم الطلب من إدارة المستشفى بضرورة تحويلها إلى مستشفى آخر، وبعد أن تم تحويلها إلى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي اكتشفوا أن أغلب أعضاء جسدها أصيبت بالتلف ولم يستطع الأطباء إنقاذها وفارقت الحياة.

وأشار ذووها أنه وبعد الكشف عليها من قبل المدعي العام والطبيب الشرعي تبين أنها ملدوغة من عقرب وأن سبب الوفاة انتشار السم في كل أنحاء جسدها.