أهالي درعا يشكلون غالبية قاطني الزعتري
- شهر تموز: عبور 6120 لاجئا.. ونقل 159 مصابا..
- الزعتري يستقبل 3% من اللاجئين السوريين...
يشكل أهالي مدينة درعا السورية النسبة الأكبر بين اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري مقارنة بأهالي المدن السورية الأخرى، الأمر الذي يعود إلى قرب المسافة من مدينة درعا التي تقع جنوب الأراضي السورية إلى المملكة، إضافة إلى الأسباب الاجتماعية من حالات المصاهرة والقرابة مع أبناء المدن الأردنية الشمالية.
ويترقب هؤلاء اللاجئون من مختلف المدن السورية الحالة الأمنية في بلادهم ويستشرفون مستقبلها، على أمل بالعودة إلى مدنهم مع ما يحملونه من ذكريات اللجوء.
ويعبر اللاجئ السوري أبو تيماء عن ندمه عن مغادرة بلاده، حالما بالعودة إلى سورية، الحلم الذي تشاركه به زوجته التي تضيف إليه حلما آخر برؤية ابنتهما في ثوب الزفاف.
ومع استمرار تدفق اللاجئين السورين إلى الأراضي الأردنية، رغم تفاوت الأعداد بين فترة وأخرى، تتجه مفوضية شؤون اللاجئين لافتتاح ثالث مخيم رسمي للاجئين في منطقة الأزرق بطاقة استيعابية تبلغ 100-150 ألف لاجئ.
ويهدف إنشاء المخيم الجديد، الناطق الاعلامي باسم مفوضية علي البيبي، لتخفيف الضغط عن مخيم الزعتري الذي يضم 30% من أعداد اللاجئين السوريين في المملكة والذي يبلغ 507 آلاف لاجئ، إضافة إلى مخيم مريجب الفهود الذي يستقبل حاليا حوالي 300 ألف لاجئ.
ويؤكد البيبي على حاجة هذه المخيمات للدعم المادي من قبل الدول المانحة لتقديم خدمات أفضل من بنية تحتية وتوفير كرفانات بدلا من الخيام للاجئين.
يذكر أن شهر تموز شهد عبور 6120 لاجئا سوريا إلى الأراضي الأردنية، كما تم نقل 159 جريحا ومصابا وتأمينهم إلى المستشفيات الحكومية والخدمات الطبية، فيما ألقي القبض على 90 متسللا من جنسيات أردنية وسورية وغيرها خلال محاولتهم الوصول بطرق غير شرعية إلى أراضي المملكة.