طالب أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي  الحكومة بالسعي للإفراج عن أبنائهم، وعدم إهمال قضاياهم.

وأتهم الأهالي الحكومة بعدم الاهتمام وإهمال ملف الأسرى ذلك في الاعتصام الذي نظموه صباح الاحد أمام رئاسة الوزراء.

وطالب أهالي الأسرى -الذين سحبت منهم الجنسية الأردنية بعد الاعتقال- الحكومة بإعادة النظر بسحب الجنسية وعدم التخلي عن أبنائهم ، واتهم ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية لأهالي الأسرى والمفقودين الحكومه أنها " تحاول التملص من مسؤوليتها عن طريق سحب الجنسية من الأسرى ، وهو بمثابة التخلي عنهم " .

و حسب ميسرة يبلغ عدد الأسرى المسحوبة جنسيتهم بعد الاعتقال 3 أسرى .
 
وفي نهاية  الإعتصام التقى   7من أهالي الأسرى -تابعين للجنة الأهالي والمفقودين- وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ذوقان القضاة وامين عام رئاسة الوزراء محمد نور الشريدة  ، ورئيس دائرة القنصلية في وزارة الخارجية ، بين خلاله أهالي الأسرى أن لجنة الأهالي غير تابعه لأحد ولا تمثل الا نفسها ومطالبها إنسانية تتمثل في زيارة الأهالي لأبنائهم ، وإعادة الأرقام الوطنية .

وتم وعد الأهالي بتنفيذ زيارة للأسرى بعد شهر رمضان وإتباع الإحراءات القانونية بالنسبة لعملية ارجاع الأرقام الوطنية والعمل على الضغط على إسرائيل لأجل تحسين ظروف الأسرى .
 

جانب من الاعتصام: