أعرب أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية عن ارتياحهم لتصريحات رئيس الوزراء معروف البخيت التي أعرب فيها عن حرص الحكومة على متابعة قضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية. وعلق الناطق الإعلامي باسم لجنة أهالي الأسرى والمفقودين صالح العجلوني الآمال على حكومة البخيت وتوقع ان تكون أفضل من غيرها من الحكومات السابقة فيما يتعلق بالمطالبة بالأسرى الأردنيين، وقال العجلوني " نحن نتفاءل خيرا بالبخيت خصوصا انه كان على تماس مباشر مع الأسرى وأهاليهم بحكم موقعه السابق كسفير في إسرائيل، فهو حريص على حل قضية الأسرى وإنهاء معاناتهم التي لمسها في زيارته للأسرى في سجون الاحتلال".



وكشف العجلوني لعمان نت ان أهالي الأسرى وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ستقوم بعقد ملتقى وطني على مستوى المملكة للدفاع عن قضية الأسرى والمطالبة بالمفقودين.



ويرى النائب عبد المجيد الخوالدة انه يقع على الحكومة دور الإفراج عن الأسرى الأردنيين، و ضرورة تشكيل لجنة خاصة لمتابعة ملف الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية وخاصة ان الرئيس كان سفيرا في إسرائيل.



البخيت تطرق في رده على مناقشات النواب للبيان الوزاري لقضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية، بعد سلسلة من الاعتصامات والحملات الإعلامية التي طالبت الحكومة بالتحرك الجاد إزاء هذه القضية.





وتعهد البخيت أمام مجلس النواب بان الحكومة "ستبذل قصارى جهدها لإطلاق سراحهم مع العلم بان الحكومة أطلقت سراح سبعة عشر أسيراً خلال هذا العام".



وتابع الرئيس "اعرف شخصيا الكثير منهم وخاصة المحكومين أحكاما عالية فقد زرتهم في سجونهم وأنا على تواصل مع بعض أبائهم وأمهاتهم مثل سلطان العجلوني وأمين الصانع، وإشارة الى خدمتي القصيرة كرئيس بعثة أردنية في إسرائيل أود ان أقول ما يلي..عندما تطلّب الأمر قتالا في حرب عام 1967 لم أتردد في تلبية نداء الوطن مع ثلة من الأبطال الموجودين معكم تحت القبة مع اختلاف موقع كل منا . وعندما تطلب الأمر تفاوضا سلميا لبينا نداء الوطن في خوض معركة السلام".



ومنذ عام 1990 وسجون الاحتلال في إسرائيل، تضم معتقلين أردنيين، والرقم الثابت آنذاك 4 وهم سلطان العجلوني المحكوم بالمؤبد، خالد أبو غليون مؤبد، سالم أبو غليون مؤبد، أمين الصانع مؤبد وعلي عطاطري محكوم بـ14عاما.





ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2001 بدأت أعدادهم تزداد فالرقم المتوفر حتى الآن هو 30 أسيرا يحملون أرقاما وطنية أردنية.





ويطلق راديو عمان نت حملة إعلامية للمطالبة بحرية الأسرى الأردنيين المعتقلين في إسرائيل، وذلك عبر سلسلة من البرامج والأخبار اليومية، والفلاشات الإعلامية التي تبث على تردد 92.4 أف.ام ويقدم من خلالها بطاقة تعريفية عن الأسرى وظروف اعتقالهم.