بين
رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صالح العجلوني، أن
وزارة الخارجية قد وافقت على طلب أهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال.وتأتي تلك الزيارة المرتقبة للأهالي، بعد زيارة قاموا
بها عام 1999.

وقال العجلوني لعمان نت "طلبت الوزارة منا بتزويدها
بأسماء الراغبين في الزيارة حيث قمنا بالتنسيق مع الأهالي، ونحن بدورنا طلبنا من
كل أسرة بتزويدنا بثلاث أسماء لمن يرغبون بالزيارة".

وأضاف "الأهالي قاموا بتزويد وزارة الخارجية بجوازات
السفر والصورة الشخصية من اجل إجراء ترتيبات السفر اللازمة لهم، والوفد سوف يضم
أكثر من 100 شخص من أهالي الأسرى". وتوقع العجلوني أن تتم الزيارة في غضون
أسبوعين المقبلين على الأكثر.

وأشار العجلوني إلى أن الجنة قد طلبت من وزارة الخارجية
أن لا يتم ختم جوازات الأهالي بختم السفارة الإسرائيلية، وقال بهذا الخصوص
"نحن حصلنا على وعد من قبل الوزارة أن يتم عمل فيزا جماعية للوفد، وان لا يتم،
ختم جوازات سفرنا بختم الكيان الصهيوني".

وتمنى العجلوني أن يرافق الوفد مجموعة من الصحفيين
للاطلاع على أوضاع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وتوثيق الزيارة ونقلها إلى
المسؤولين بكافة سلبياتها وايجابياتها.

وأكدت الناطقة الإعلامية بوزارة الخارجية صباح الرافعي
لعمان نت أن الوزارة تقوم حاليا بإجراءات النهائية لموضوع الزيارة، مبينة انه سيتم
الانتهاء من الإجراءات في غضون أسبوع تقريبا.

بدورهم، ثمن أهالي الأسرى هذه الخطوة، مطالبين أن تكون
هناك خطوات أكبر من أجل إطلاق سراحهم فتقول شقيقة الأسير أمين الصانع المعتقل منذ التسعينات والمحكوم عليه
بالسجن مؤبد "رغم أنها خطوة جيده بشان ملف الأسرى لكننا نطالب بضرورة
الإفراج عنهم فيكفي لنا اعتقاله لأكثر من 16 عاما، ونحن لم نراه، ولا نحتاج فقط
لزيارة".

أما شقيقة أحلام التميمي المعتقلة منذ عام 2001 والمحكوم
عليها بالسجن ستة
عشر مرة مؤبد، تقول لعمان نت عن هذه الزيارة " نشكر الحكومة على
هذه الخطوة ونحن ننتظر هذه الزيارة منذ فترة واخيرا حان الوقت، وسيزور أحلام اثنين
من عائلتي، وان شاء الله أن يكون هناك تفاوض اكبر حتى يتم الإفراج عنهم ".