أهالي الأسرى: حزب الله خيب آمالنا

أهالي الأسرى: حزب الله خيب آمالنا

خابت آمال أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الاسرئيلية "بشمول أبناءهم الأسرى بصفة التبادل المزمع تنفيذها بين حزب الله وإسرائيل" والتي كشف عن الخطوط الرئيسية لها مؤخرا.

 

وطالبت لجنة أهالي الأسرى والمفقودين في السجون الإسرائيلية الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عن الأسرى الأربعة المنقولون من إسرائيل إلى سجن فقفا تنفيذا للاتفاق المبرم بين الأردن وإسرائيل والقاضي " الإفراج الفوري عن الأسرى الاربعه في حال وجود صفقة تبادل مع أي فصيل مقاوم".

 رئيس اللجنة صالح العجلوني قال لراديو البلد" حزب الله تخلى عن الأسرى الأردنيين على الرغم من مخاطبتنا له مرارا وتكرارا من خلال مخاطبات خطيه، أشبعنا خلالها بالوعود لكن حزب الله تخلى عن أسرانا بعد أن تم الإعلان تفاصيل الصفقة التي ستنفذ قريبا من دون شمول الأسرى الأردنيين".
 
وطالب العجلوني الحكومة الأردنية تسجيل موقف لها بان تقوم بمبادرة أردنية خالصة بالإفراج عن الأسرى الأربعة الذي يقضون فترة محكومتيهم في الأردن بناءا على اتفاق أردني إسرائيلي، وقال العجلوني" نأمل من الحكومة أن تبادر من ذات نفسها وتفرج عن الأسرى الأربعة، وأنت تكون مبادرة أردنية خالصة وليس استحقاق للصفقة ما".
 
الحكومة رفضت الإجابة عن "وجود اتصالات بينها وبين حزب الله لشمول الأسرى الأردنيين في صفقة حزب الله"، وجاء ذلك في رد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال ناصر جودة على سؤال راديو البلد " حول مصير الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية"، وقال جودة إن" هذا الموضوع متابع من قبل الحكومة".
 
وحول الإفراج عن الأسرى الأربعة المرحلون من إسرائيل في حال وجود اتفاق تبادل أسرى كما نصت الاتفاقية بين الطرفين، يرد جودة" سنسير ضمن الأطر القانونية، ونلتزم بالبنود الموقعة بين الطرفين".
 
وكانت الحكومة اتفقت مع اسرائيل بعد مفاوضات على نقل سلطان العجلوني وسالم وخالد أبو غليون وأمين الصانع، المحكومين بالمؤبدات لتنفيذهم عمليات مقاومة ضد الجيش الإسرائيلي عام 1991 وقتل جنود احتلال إلى سجن أردني، على أن يقضوا فيه ما لا يزيد على 18 شهرا قبل الإفراج عنهم نهائيا. 
 
و تأتي مناشدات أهالي الأسرى للحكومة الأردنية بعد أن وقع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس وزراء إسرائيل أيهود اولمرت الاتفاق الذي تفرج بموجبه إسرائيل عن خمسة أسرى لبنانيين ويسلم حزب الله جنديين إسرائيليين.
 
وتضمن صفقة التبادل التي رتبها وسيط ألماني عينته الأمم المتحدة أن تسلم إسرائيل حزب الله رفات 200 من المقاتلين العرب بينما يعيد حزب الله أشلاء جنود إسرائيليين قتلوا في الجنوب في العام 2006.
 
والقتلى هم من المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الذين سقطوا خلال عقود من الصراع مع إسرائيل إضافة الى رفات ثمانية من رجال حزب الله قتلوا في حرب عام 2006.

أضف تعليقك