أهالي اردنيين تسللا الى فلسطين... أبناؤنا ما زالا لدى الاحتلال

الرابط المختصر

قال محمود الدعجة عم الشاب مصعب الدعجة أن ابن شقيقة وصديقة خليفة العنوز الذيين تسللا إلى فلسطين المحتلة السبت الماضي ما زالا لدى الاحتلال ولم تتسلمهم الاردن مطالبا السلطات الأردنية بالعمل على استعادتها .

 

طالب أهالي شابان أردنيان والسلطات الأردنية العمل على إعادتهم إلى المملكة بعد ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما عقب تجاوزهما الحدود نحو فلسطين المحتلة يوم السبت استجابة لدعوات شعبية للذهاب إلى فلسطين. 

الشابان يحيى الدعجة و خليفة العنوز يبلغان من العمر ٢٨ عاما من بلدة صما في مدينة اربد١٠٠ كيلومتر شمال العاصمة عمان، وهم صديقان ذهبا "لنصرة اهل فلسطين والقدس" حسب ما قال محمود الدعجة عم الشاب مصعب.

واجتازا الشابان الحدود بعد مشاركتهما في فعالية "يلا ع الحدود" التي أطلقها ناشطون أردنيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نصرة للفلسطينيين.

ليست هذه المرة الأولى التي يتجاوز فيها أردنيون أو إسرائيليون الحدود تجاه الأردن أو نحو فلسطين المحتلة ، وعادة ما يكون الإجراء المتبع تسليمهم للجانب الإسرائيلي على الفور، وسلم الاحتلال في تموز/ يونيو ٢٠١٩ مواطنا أردنيا تجاوز الحدود بالخطأ تجاه الأراضي المحتلة، ضمن ما يشبه اتفاقا ضمنيا بين الطرفين.

وفي ذات العام اعتقلت السلطات الأردنية مستسللا إسرائيليا دخل الحدود الأردنية وقالت إن بحوزته مخدرات، وحكمت محكمة أمن الدولة على المتسلل الإسرائيلي كونستانتين كوتوف في عام ٢٠٢٠، 4 أشهر وتغريمه ألف دينار، بعد تجريمه بتهمتي دخول أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة وحيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي. 

الأسير المحرر سلطان العجلوني، رجح سناريوهان في تعامل الاحتلال مع المتسللين من الحدود. 

قائلا "قد يعيد الاحتلال المتسللين من باب منح السلطات الأردنية رصيد، لكن هناك حوادث كانت الكفة راجحة للاحتلال ومثال ذلك السماح لقاتل أردنيين في السفارة بالعودة لاحضان نتنياهو دون محاكمة". 

السناريو الثاني حسب العجلوني "عرض الشابين على المحكمة وتوجيه تهمة اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية وحمل أسلحة وقد تصل عقوبتها من ٥ سنوات إلى ٨ سنوات". 

والعجلوني أعتقل في السجون الإسرائيلية في 13 نوفمبر، 1990 بعد أن اقتحم موقعًا إسرائيليًا بعد أن اجتاز الحدود الأردنية متجهاً إلى فلسطين فقتل أحد جنود شرطة حرس الحدود برتبة رائد وهو المدعو "بنحاس ليفي" -وهو شقيق قائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية سابقا ً "ميكي ليفي"-.

وكان الالف الاردنيين احتشدوا بالقرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية، صباح السبت لليوم الثاني على التوالي،وهتف المتظاهرون ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية، منددين بالانتهاكات الإسرائيلية.



وطالب المتظاهرون السلطات الأردنية بفتح الحدود أمامهم لنصرة إخوانهم الفلسطينيين.