أمهات الأسرى ينتظرن الآتي

الرابط المختصر

أحداث جسام تمر بها الدول العربية، فلسطين ولبنان من جهة والعراق من جهة أخرى، الأمر الذي اثر على الأردن بشكل كبير نظرا للموقع الجغرافي ولطبيعة العلاقات التي تربطه بشعوب وقيادات تلك الدول.

وزارة السياحة بدورها عقدت اجتماعا طارئا لبحث تبعات الأوضاع اللبنانية والفلسطينية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، وأثرها على واقع السياحة في الأردن والذي ينطبق حالها على المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد".

كما وجهت أحزاب المعارضة والمنظمات والجمعيات احتجاجا للحكومات الصامتة، ليأتي متناغما مع صرخات أمهات الأسرى الأردنيين لأجل التحرك الجدي الأسرى الأردنيين ينتظرن أبنائهن، فحالهم لا يختلف عن حال أمهات الأسرى في كل من لبنان وفلسطين، اللواتي وقفن مشدوهين أمام هذا الحال.

وقد فتح اسر الجنديين الإسرائيليين في لبنان وآخر في غزة، فرصة ليتأمل أهالي الأسرى الأردنيين بقرب الإفراج عن أبنائهم، ويقول رئيس لجنة أهالي الأسرى الأردنيين في إسرائيل صالح العجلوني إن الأهالي وبعد سماعهم لخبر اسر الجنديين قد بدوا بتجهيز أنفسهم لاستقبال أبنائهم الأسرى، وقد اعدوا كافة الاحتياطات لذلك، وحملوا الحكومة التأخير في عدم خروج أبنائهم حتى الآن رغم توقيع الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ العام 1994 .

ويضيف العجلوني "تطوع حزب الله قبل حوالي سنتين، وأدرج الأسرى الأردنيين ضمن لوائحه، بالتبادل لكن الحكومة الأردنية في موقف غريب وغير مبرر، تدخلت وحالت دون استمرار التفاوض حول أسرانا".

أضف تعليقك