أمسيات شبيب الشعرية بدون شعراءها..والأسباب عديدة

الرابط المختصر

وكان من المفترض أن يستضيف المهرجان في أمسياته الشعرية بليلته الأولى شعراء عرب هم فكتوريا سلموني وعلي زين شعيب من لبنان وكاظم السعدي وحازم جابر من العراق ومجموعة من شعراء أسرة أدباء المستقبل.



إلا أن الانتظار طال ولم يحضر أي من الشعراء العرب فاضطر مدير الأمسيات الشاعر حسن النعيمي أن يبدأ الأمسية بشعراء أسرة أدباء المستقبل كل من ميسون أبو بكر، محمد كمال، زياد صلاح، محمود جرادات، كمال أبو طوق، عبدا لله مبيضين، حتى حضر الشاعر العراقي حازم جابر قبل أن يبدأ الشعراء قراءاتهم الشعرية.



الشعراء العرب تأخروا، أم لم يأتوا الأردن بعد، لا يعلم المنظمون، ما استدعى مدير الأمسيات النعيمي إلى مناداة الشعراء علهم يكونوا موجودين بين الحضور، لكن لا جواب، وهنا الاستفسار للمنظمين عن وضع أسماء مشاركة في المهرجان، لم يتأكد قدومها بعد.



وألقى العراقي حازم جابر قصائد باللهجة العراقية أسعدت الحضور الذي صفق له بعد كل مقطع. مبتهجين بالقصائد الوطنية التي ألقاها، إلا أنه في قراءته الثانية اعتذر خاتماً بقصيدة عراقية غزلية، ومعلنا انصرافه لارتباطه بمهرجان شعري تقيمه الجاليات العراقية في مركز الحسين الثقافي.



وكما هي العادة فقد كان الحضور ضئيلاً في الأمسية إلا من بعض الأهالي وبعض أعضاء أسرة أدباء المستقبل، وأشخاص قليلين مهتمين. وسلمت رئيسة اللجنة التنفيذية العليا ومديرة المهرجان الشريفة بدور بنت عبد الإله الشعراء في المهرجان شهادات تقديرية عن مشاركاتهم.



وعلق بعض من حضر الأمسيات الشعرية، أن بعض شعراء الأمسيات في تجاربهم الأولى كمشاركة كانوا "قليلي الخبرة" لكن لا بأس من إعطائهم الفرصة، وكان هذا ما لم يرض بعض الحضور. إلا أن شاعر أخبرنا أن الشعراء العرب المشاركون تغيبوا عن الأمسية لأجل "أن شعراء أدباء المستقبل مشاركين، وهذا يعني مشاركة شعراء صغار مبتدأين دون مستوى شعراء العرب".



لا ندري هل يجب أن يترفع ذوي الأسماء المعروفة عن الأدباء غير المعروفين لمجرد أنهم مبتدئين مغمورين، ونتساءل أيضا عندما كان الشعراء الكبار في أولى خطواتهم الإبداعية، هل ترفع الشعراء الكبار في فترتهم عنهم وطالبوا بعدم مشاركتهم أم أمسكوا بأيديهم -وهو ما كان-.


أضف تعليقك