أمر ملكي يوصل المياه لبلدة دمنة
أوصل أمر ملكي مباشر من الملك عبدالله الثاني المياه لبلدة دمنة بلواء القصر في محافظة الكرك بعد انقطاعها ومعاناة اهالي البلدة من ضعف الضخ لمدة تزيد عن اربعة اشهر.
وأشرف رئيس لجنة متابعة مبادرات جلالة الملك المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي أمس على ايصال المياه لاهالي البلدة التي تبعد 20 كيلومترا عن مدينة الكرك، وذلك بعد إنشاء إدارة مياه الكرك خط ناقل جديد للمياة للبلدة.
وقال العيسوي، خلال لقائه أهالي البلدة، إن جلالة الملك أمر بسرعة إيصال المياة لاهالي "دمنة" بعد إطلاعه على شكواهم.
بدوره أشار مساعد الأمين العام لسلطة المياه لاقليم الجنوب المهندس مالك الرواشدة انه تم ايصال خط مباشر للمياه لبلدة دمنة بقطر 4 انش وبطول كيلو متر واحد من محطة القصر لايصال المياه للمواطنين مباشرة، مضيفاً انه "لن يحدث أي انقطاع للمياه في المستقبل".
وكان سكان "دمنة" شكوا خلال الاشهر الماضية من انقطاع مستمر للمياه ولفترة تزيد عن أربعة أشهر، حيث قاموا بتوجيه مذكرات إحتجاج على "نقص" المياه في بلدتهم لمختلف الجهات الرسمية.
كما تفقد العيسوي مدارس دمنة الأساسية للذكور والإناث ومركز صحي دمنة الأولي، واطلع على مستوى الخدمات المقدمة فيهم وواقعهم.
وقال العيسوي في تصريحات صحافية إن هذه الجولة تأتي بتوجيهات من جلالته بهدف الاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في البلدة وتقديم تقرير لجلالة الملك بهذا الخصوص.
واضاف أن مكارم جلالته في دعم مختلف القطاعات بمحافظة الكرك سيلمسها المواطنون قريباً من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع كإنشاء ستة مراكز للشباب والشابات في الوية فقوع وعي والقطرانة، ومركز للشباب في قضاء مؤاب بلواء المزار الجنوبي، وإنشاء مبنى لنادي شيحان في لواء القصر، وبناء سكن للشقيقتين فهيده ونايفه الخرشه، وإنشاء مدرسة متكاملة للإناث وبناء وحدات صحية في مدارس الذكور بمنطقة محي، وبناء جناح اضافي لمدرسة المزار الأساسية للبنين.
وأوضح العيسوي انه يجري العمل في مساكن الأسر الفقيرة التي يتم تنفيذها برغبة ملكية في منطقة الثلاجة بمدينة الكرك، والبالغ عددها 28 وحدة، ومساكن الأسر الفقيرة في قرى الخرشه البالغ عددها 10 وحدات.
من جهته أكد محافظ الكرك فواز ارشيدات أن مكارم جلالة الملك شملت إنشاء مشاريع تنموية في مختلف القطاعات الشبابية والتربوية والصحية والخدمية والاسر الفقيرة، لافتاً إلى اهتمام جلالته بشكل متواصل ومتابعته لهموم المواطنين في مختلف مناطق الوطن.
واستعرض عبدالله جرادات، أحد سكان دمنة، مطالب واحتياجات اهالي البلدة المتمثلة في فتح المرحلة الثانوية للإناث والذكور في مدارس البلدة، وتوفير معلمين وكوادر تربوية لمدارسها بسبب النقص الكبير في المعلمين، وتوفير عيادة اسنان وطبيب دائم لمركز صحي البلدة وبناء جديد للمركز.
ودعا إلى فتح وتعبيد عدد من الطرق الزراعية لاستغلال الاراضي الزراعية في المنطقة، وتوسيع وتعبيد الطريق الذي يربط البلدة بالقرى المجاورة، وتوسيع قاعة البلدية العامة، والعمل على الحد من إنقطاع التيار الكهربائي.