أكثر من 32 ألف طفل عامل في الأردن
بلغ عدد الأطفال العاملين في الأردن 32676 طفلا في الفئة العمرية من (5-17) سنة حيث استحوذت العاصمة على ما نسبته 32.4%،
قياساً مع باقي المحافظات بنسبة 67.6%، أما على مستوى الحضر والريف فكانت النسبة في الحضر 78.8% وفي الريف 21.2%.
بحسب ما أظهرته النتائج الأولية لمسح فرص العمل المستحدثة للنصف الثاني لعام 2007 وعمل الأطفال 2007-2008، والتي بينت بأن شهر آب حقق أعلى معدل توظيف حيث بلغ صافي الفرص المستحدثة 34 ألف فرصة في النصف الثاني لعام 2007 معظمها ذكور مقارنة بـ 36 ألف فرصة للنصف الأول.
وأعلن مدير عام دائرة الإحصاءات العامة د. غازي شبيكات خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الثلاثاء بان 70 ألف وظيفة هي صافي الزيادة في حجم التوظيف لعام 2007.
وبين شبيكات أن القطاعات الخدمية تستحوذ على الحصة الأكبر، قائلا:" تشير الإحصائية إلى التراجع في قطاع الإدارة العامة والدفاع مقارنة بالنصف الأول من العام، حيث بلغت نسبتها ما يقارب 27%-12% ، في حين ارتفعت فرص العمل المستحدثة في قطاع التجارة ما بين نصفي العام حوالي 12% إلى 18%".
وأوضح شبيكات أن الفرص المستحدثة تركزت في مهن المتخصصين والعاملين في المهن الأولية، في حين تراجعت فرص العمل المستحدثة لمهن من الفنيين والمتخصصين المساعدين و الكتبة عن النصف الأول من 11% إلى 9%".
وبينت الإحصائية التي أعدتها الدائرة والتي شملت 40 ألف أسرة موزعة على جميع محافظات المملكة، بان أكثر من ثلثي الوظائف المستحدثة يخلقها القطاع الخاص بحوالي 24 ألف فرصة عمل، حيث بلغ إجمالي الفرص المستحدثة للأردنيين 85%، في حين انخفض نصيب العمالة المصرية من إجمالي الفرص المستحدثة عن النصف الأول من العام من 8% إلى 5%.
وأشارت الإحصائية أن سكان العاصمة الأردنية عمان يستحوذون على النسبة الأعلى من فرص العمل بنسبة 39.2%، في حين استحوذ سكان العقبة على اقل نسبة 1%، أما بالنسبة لمكان العمل فأظهرت الإحصائية انخفاض الوظائف المستحدثة في العاصمة واربد والزرقاء بما يقارب 80% ، مقارنة بالنصف الأول من العام على 83%".
في حين شكلت وظائف الأجانب ما نسبته 15% من إجمالي فرص العمل التي استحدثها الاقتصاد الأردني، بين غازي شبيكات انخفاض نسبة العاملين من الأجانب في القطاع السياحي الذي يشمل المطاعم والفنادق، مقابل زيادة عمل الأردنيين في هذا القطاع، مشيرا إلى أن العاصمة والعقبة هي الأكثر جذبا للعمالة واربد الأكثر تصدير لها.
وتركزت الوظائف المستحدثة في الفئات العمرية الصغيرة من 20 إلى 29 سنة، فقد أظهرت الدراسة بارتفاعها عن النصف الأول من 68% إلى 79% وتراجعها للفئات 50 سنة فأكثر، في حين شكلت نسبة فرص عمل العزاب ما نسبته 85%.
وأوضحت الدراسة أن الأفراد غير متعلمين حصلوا على النسبة الأكبر من الوظائف المستحدثة 42% مقارنة بـ 51% للنصف الأول، في حين ارتفع صافي فرص العمل المستحدثة للحاصلين على بكالوريوس من 21 إلى 35%.
وأوضح مدير عام دائرة الإحصاءات العامة د. غازي شبيكات بان مسح عمالة الأطفال هو الأول من نوعه بين المسوح التي تنفذها دائرة الإحصاءات العامة، والذي يأتي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
وأظهرت نتائج المسح أن 36% من الأطفال يعملون في نشاط إصلاح المركبات، و27% في نشاط الزراعة والصيد في حين جاءت نسبة العاملين في الفنادق والمطاعم 4%.
وبين شبيكات خلال المؤتمر الصحفي بان "59% من الأطفال العاملين كانوا راضين عن العمل الذي يقومون فيه، 26% راضين جدا و15% غير راضين، في حين وصل متوسط ساعات العمل للأطفال العاملين 42 ساعة في الأسبوع".
وأوضح شبيكات بان 38% من الأطفال العاملين كان السبب الرئيسي لعملهم جاء بهدف تحقيق دخل إضافي للأسرة.
وبينت النتائج أن ما نسبته 85% من الأطفال العاملين تركوا المدرسة بعمر 12-17 سنة، و57% من الأطفال كانوا ضعفاء أو غير مهتمين بالدراسة والمدرسة في آن واحد.
وبين المسح بان نسبة المستخدمين باجر بلغت حوالي 66% من الأطفال العاملين و29.3 % يعملون لدى الأسرة دون اجر ممن أعمارهم 10 – 17 عاما، في حين بلغ متوسط الدخل الشهري للطفل العامل 81 دينار.
إستمع الآن