أكثر من 25 ألف عراقي ينتظرون اللجوء الإنساني

الرابط المختصر

حث الناطق الرسمي ناصر جودة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي العراقيين المتواجدين في الأردن بعدم التردد في إعطاء معلومات صحيحة من اجل ضبط أعدادهم بشكل دقيق.وعلق جودة على النتائج الأولية التي أعلن عنها السفير العراقي لمسح أعداد العراقيين الموجودين في الأردن والذي تجريه منظمة فافو بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة والمتوقع ان يصدر بشكل نهائي في شهر تموز المقبل:" 25-30 ألف عراقي تقدموا بطلب لجوء للمفوضية السامية للاجئين، وحصل 850-900 شخص منهم على صفة لاجئ، وتم توطين 200 عراقي في مناطق أخرى، ويهدف المسح الذي تجريه فافو الى التعرف على الأرقام الحقيقة لإعداد العراقيين وشرائحهم، من اجل معرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الأردن".

وبين د. بشر الخصاونة المسؤول عن هذا الملف في وزارة الخارجية، ان دراسة فافو ما زالت في أسبوعها الخامس وسيتم نشرها في شهر تموز المقبل، مشيرا الى ان التكلفة الحكومية لوجود أعداد كبيرة من العراقيين تصل الى مليار دولار.

وأشار جودة الى قضية النائب احمد عويدي العبادي بأنها منظورة الان أمام القضاء وهي الجهة المخولة بالتعامل مع هذا الموضوع:"لا يحق لي أو لأي كان التعليق أو التدخل في مجريات القضاء الأردني، والأمر قائم على دعوة شخصية من وزير الداخلية عيد الفايز ضد النائب العبادي بتهمة ذم وقدح وتحقير، ونحن على ثقة بنزاهة واستقلالية القضاء الأردني".


وردا على سؤال لإحدى وسائل الإعلام عن زيارة خمسين شخصية إسرائيلية للأردن تلبية لدعوة من رئيس الوزراء السابق عبد السلام المجالي في إطار الجهود المبذولة لتفعيل العملية السلمية، بين جودة عن عدم وجود أية معلومات لديه حول هذا الأمر موضحا انه في حال كان هناك زيارة فهي تأتي تحت إطار توجيهات الملك عبدالله لجميع الفعاليات الرسمية والشعبية من اجل الترويج لمبادرة السلام العربية:"لا يوجد لدي أي تفاصيل عن لقاء محدد ما بين شخصيات إسرائيلية ورئيس الوزراء السابق المجالي، لكن الملك عبدالله حث الجميع في لقاءاته المختلفة مع ناشطين في السلام سواء على الصعيد الرسمي أو غير الرسمي من اجل الترويج للمبادرة العربية للسلام للعودة الى المفاوضات المباشرة التي من شأنها ان يتمخض عنها إقامة الدولة الفلسطينية".


كما بين جودة ان الادعاءات عن استهداف الحكومة لحزب جبهة العمل الإسلامي أمر عاري عن الصحة، إذ ان الحكومة لا تستهدف أي حزب على الخارطة الأردنية:"لا يوجد أي استهداف لأي حزب سياسي، وحزب جبهة العمل الإسلامي هو حزب أردني فاعل في الساحة الأردنية، ولا يوجد أي شئ ضده، والحكومة تتعامل مع كل الأحزاب العاملة على الساحة بحيادية ودون تمييز".

وعن مسألة اعتصام عمال المياومة في وزارة الزراعة أوضح جودة ان هذا أمر متكرر واعداً بحضور وزير الزراعة مصطفى قرنفلة المؤتمر الصحفي في الأسبوع المقبل للحديث حول هذا الموضوع.

أضف تعليقك