قرر مجلس الوزراء الفلسطيني منح الجنسية الفلسطينية للأسير الأردني سلطان العجلوني إلى جانب اللبناني سمير القنطار.وطالب المجلس التشريعي الفلسطيني والحكومة المقبلة إلى اعتبار الأسرى الأردنيين والعرب أسرى فلسطينيين "تأكيدا على البعد العربي والقومي لهذه القضية".



قرار المجلس جاء كما وصفتهما "وفاءً لنضالهما ونصرتهما للقضية الفلسطينية ومعاناتهما الطويلة في السجون الإسرائيلية"



وسيتم عرض القرار على محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية، لإصدار المرسوم الرئاسي بشأنه.



سلطان العجلوني أقدم أسرى أردنيين في السجون الإسرائيلية، ويلقب بعميد الأسرى الأردنيين، وهو من مواليد مدينة المفرق الأردنية بتاريخ 1/1/1974، واعتقل بتاريخ 13/11/1990، لتنفيذه عملية ضد معسكر للجيش الإسرائيلي في غور الأردن، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد، وترفض إسرائيل إطلاق سراحه بدعوى أن يديه ملطخة بالدماء.



يشار إلى أن منح الجنسية الفلسطينية هو إجراء رمزي تقوم به السلطة الفلسطينية، لأنها لا تستطيع على ارض الواقع منح أو سحب الإقامة من أي شخص، فإسرائيل لا تزال تتحكم في إصدار الهويات والجنسية بإشرافها.