أفلام إباحية تنتشر في الأكشاك والعاصمة تشن حملة عليها

الرابط المختصر

حفلات سمر وأفلام إباحية وصورا تخدش الحياء العام، تلك تجارة مربحة يكسب العامل فيها الكثير من الأموال، والترويج للبضاعة سهل، لا تحتاج إلى معاناة أو خوف، عبر كلمة "ألي بحبو قلبك..تفضل بس"، ومن هذه الكلمة يأتي الشباب باحثاً عنها.يبحث بعض الشباب عنها دون معاناة..

"أفلام ثقافية، أفلام الطبيعة، أو مباشرة يقولون يوجد أفلام جنس عربية أو أجنبية"، كل ذلك في بعض أكشاك واقعة وسط البلد، أو الأسواق العامة، ومجمع رغدان مؤقت.



لا يكترث العديدين لهذه التجارة، والمهتم يخاف من "الرقابة"، فهي أي أفلام الجنس معروضة في علب يعرضها البائع على الزبون، والذي يأتي لطلبها مباشرة، أو عبر إيحاء من البائع بامتلاكه أفلام جنس "إذا أحببت".



بعض القنوات الأوروبية والتركية الخاصة بالجنس، تضخ عبر الفضائيات أفلاما تلو أفلام دون تشفير أو اشتراك. ومن هنا يقوم البعض، باستغلال ما يبث، ويسجل تلك الأفلام في أشرطة، وعمل نسخ متعددة منها مع بعض الصور الإباحية، ويصدر عندها أفلاما متعددة، صالحة للبيع للأكشاك والتي تطلب نسخ كل حسب احتياجه.



فئة الباحثين عن هذه الأفلام، غير مقتصرة على الشباب والمراهقين فقط، وإنما على رجال كبار ومتزوجين أيضاً، ويعلق الشاب أحمد أن الكثير من "المدمنين عليها كبارا في السن، وإلا كيف يمكن أن يكون الإقبال على أشده طالما أنها فقط من الشباب".



هذه الظاهرة ليست جديدة، ولم يكن مجمع رغدان المؤقت أو القديم حكرا عليها، بل في أي بسطة "cds" في شوارع العاصمة عمان، وبالنسبة للشاب أحمد فإن "أفلام الجنس أينما تذهب ستجدها، وليس من الصعوبة بمكان أن تشتري من كل محل تدخله واحد أو أثنين من الأفلام".



وإزاء هذه الظاهرة، قامت محافظة العاصمة مؤخرا بالتعاون مع متصرفية ماركا المنطقة التي يتبعها مجمع رغدان المؤقت، وكوادر أمانة عمان الكبرى، بتفعيل الحملات الرقابية على المحال والأكشاك المقامة في المجمع.



الدافع من وراء قيام المحافظة بإصدار تعليمات محددة للمعنيين عن الرقابة في أمانة عمان والمتصرفية، هو "لما نشرته إحدى الصحف المحلية اليومية، حول ظاهرة سلبية من انتشار أشرطة إباحية وترويج الحبوب المخدرة، وفرض اتوات، وتهديد بأدوات حادة، وهناك ظاهرة لا يجوز السكوت عنها".



ويضيف محافظ العاصمة، د. سعد الوادي المناصير في حديثه مع عمان نت، "بدورنا كمحافظة، قمنا بتشكيل لجنة برئاسة متصرف لواء ماركا، وعضوية رئيس المركز الأمني المختص ومدير منطقة الأمانة المعني، للقيام بحملات تفتيش مفاجئة لما يتردد في الإعلام، والقضاء على مظاهر السلبيات، وعدم جعل مجمع رغدان مرتعاً خصبا لترويج بضاعتهم".



هذه الحملة ستبدأ في أكشاك ومحال في مجمع رغدان المؤقت، هل ستقوم بفرض رقابتها على شباب باحث عن متنفس لتفريغ كبته، أم محاولة لتضييق الخناق على أصحاب بسطات والذين يشكون دوما من كوادر الأمانة "قاطعي عيشنا" على حد تعبير أحدهم.

أضف تعليقك