أفاعي تعشش بمجمع ضرار الرياضي في دير علا
يفتقر مجمع ضرار الرياضي في لواء دير علا إلى أساسيات المجمعات الرياضية كون المرافق ا العامة والصحية غير جاهزة منذ نشأته، فضلا عن الملعب وهو ساحة ترابية تكثر فيها الأحجار و الأفاعي، ناهيك عن عدم توفر الإنارة منذ سنوات.
و من سلبيات المجمع أيضا بعده عن المناطق السكنية وتجمع الشباب حيث يحتاج إلى مواصلات باجرة تصل إلى أكثر من دينارين ذهابا وإيابا.
رئيس نادي شباب دير علا محمد الغراغير بين انه قبل عدة سنوات أجريت دراسة من قبل المجلس الأعلى للشباب لإصلاح مجمع ضرار الرياضي على بداية هذا عام ،وكالمعتاد وعود من غير تنفيذ ،" تقدموا الشباب بشكاوى عدة لإدارة المجلس الأعلى الشباب ، لأجراء أعمال الصيانة فوعدنا رئيس المجلس منذ سنوات ولم يتغير الحال فالمعاناة ما تزال موجودة ."
وطالب أعضاء النوادي الرياضية وأعضاء مركز الشباب في اللواء بضرورة أنشاء ملاعب رياضية بالإضافة لصالات متعددة الأغراض تتناسب مع طاقات الشباب المكبوتة في ظل غياب المقومات المطلوبة في المجمع الرياضي.
ألامين العام في المجلس الأعلى للشباب الدكتور ساري الحمدان أكد على مدى حاجة شباب لواء دير علا لصالة رياضية متعددة الإغراض بالإضافة لملاعب والى مركز شباب ، ولم ينكر الحمدان بان مجمع ضرار الرياضي بحاجة إلى أعمال الصيانة كونها تعاني العديد من السلبيات كما أشار الشباب ويقول ،" المجلس لا يستطيع القيام بأعمال الصيانة لهذا العام لان موازنة المجلس محدودة ، أنما سنضع تأهيل المجمع على أولويات المجلس في موازنة عام 2010 لأجراء أعمال الصيانة لتخدم شباب دير علا ."
وبين الغراغير بان النوادي الرياضية الأربعة بالإضافة لمراكز الشباب الموجودة في اللواء جميعها بحاجة إلى ملاعب ومستلزمات رياضية ، حيث يضطر الأعضاء إلى اللعب في ساحات المدارس والتي تحتاج إلى موافقة من مديرية التربية والتعليم ، مشيرا إلى التكاليف المالية التي تقع على النوادي جراء اللعب في ساحات المدارس ويقول ،" " درجات الحرارة عالية جدا نهارا لذا نضطر إلى اللعب في الليل مما يضيف على الأندية مصاريف مالية أضافية من ناحية دفع أثمان الكهرباء لمديرية التربية ."
صدام حسين احد أعضاء نادي شباب دير علا قال بان العديد من الشباب تعرضوا لإصابات جراء اللعب في الساحات المليئة بالحجارة ،مطالبا الجهات المعنية بالشباب الاهتمام بهم ، كونهم يملكون طاقات شبابية عالية ودليل ذلك الفوز الذي حققه نادي شباب الشيخ حسين في الأغوار الشمالية في مباريات كرة القدم كون معظم شباب الفريق من نوادي دير علا .
ويتساءل علاء خالد احد الأعضاء عن عدم التساوي في الحقوق بين شباب مناطق الأغوار وشباب باقي المحافظات من ناحية البنية التحتية وتوفير المستلزمات الرياضية ويضيف،" نحن كشباب نعاني من عدم المساواة بيننا وبين شباب المحافظات الأخرى ، جميع المستلزمات الرياضية نشتريها من مصروفنا الخاص، نحن نطلب نصف ما يتمتع به غيرنا ."
وأوضح حمدان بان دور المجلس الأعلى للشباب يكمن بتقديم الدعم المادي لهذه الأندية سنويا على دفعتين واقل دعم لأي نادي يصل إلى ثلاثة آلاف 3 ألاف دينار ويضيف ،"الدعم المقدم قد لا يكون كافي لتنفيذ برامج طموحة ، أنما هو مجرد مساهمة حسب الموازنة المطروحة في المجلس لتنشيط بعض الأنشطة الرياضية للشباب ."
ويأمل شباب دير علا تنفيذ وعود المسؤولين في المجلس الأعلى للشباب، بأجراء التحسينات على واقع الشباب في كافة أرجاء اللواء .











































