أسيرين جدد ينضمان إلى قافلة الأسرى الأردنيين

الرابط المختصر

صدمتان في اقل من أسبوع تلقاها كاظم عايش والد الأسيرين الجدد سعد وإبراهيم عايش الذي لم يمضِ على اعتقالهما سوى 10 أيام فقط من قبل القوات الإسرائيلية وبظروف مجهولة تماماً.

الأسير سعد اعتقل في الخامس عشر من تشرين الاول رابع أيام العيد، أما شقيقة الأسير إبراهيم فاعتقل في العشرين من الشهر ذاته.

والد الأسيرين كاظم عايش يسرد لعمان نت بصدمة عارمة تغلف حديثة كيف اعتقلا "ابني الكبير سعد 25 عاما غادر الأردن قبل حوالي شهرين للعمل في الضفة الغربية وقام بفتح محل لبيع الأدوات المنزلية، وفي أواخر رمضان قام بزيارتنا وقضى معنا أول ايام العيد واخر يوم غادرنا ".

وأضاف:" هنا قررنا إرسال ابني إبراهيم 18 عاماً إلى الضفة ليتابع أمور المحل خلال إجازة سعد للأردن، وأثناء توجه سعد إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين اعتقل.. انتظر إبراهيم خمسة أيام وكان علية العودة لأنة في مرحلة التوجيهي".

ويتابع الوالد قصتهما بكل أمل أن لا يأخذ الأمر وقت طويلا حتى يفرج عنهما:" أثناء عودة إبراهيم إلى الأردن اعتقل بالقرب من عاجز عسكري قرب مثلث زعتره، وأسر الاثنان في سجن الجلمة بناءا على ما أفاد به أقاربي في الضفة".

سجن الجلمة الذي يعاني فيه كافة المعتقلين من ظروف قاسية هو سجن توقيف يتم فيه التحقيق مع المعتقل حتى يتم تحويله إلى معتقل أخر.

"أريد أن أسافر للضفة لأتابع قضيتهما لكن ليس لدي هوية تخولني دخول الضفة، وأنا على اتصال دائم مع أقاربي والصليب الأحمر الذين يؤكدون لنا في كل اتصال أن أسباب اعتقالهما غير واضحة بتاتا ومجهولة حتى هذه اللحظة".

ويتساءل لماذا اعتقلا؟ "فأبنائي على حد علمي لم ينتميا إلى أي جهة تنظيمية هناك وليس لديهما أي توجهات سياسية وغير محكومين بأمر جنائي فلماذا اعتقلا؟".

كاظم عايش طرق باب اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية وابلغهما باعتقال ابنائة الاثنين، وبدورها قامت اللجنة بإبلاغ وزارة الخارجية باعتقال كل من سعد وإبراهيم عايش،حتى تتحرك الوزارة اتجاه قضيتهما.

ودعت اللجنة في رسالتها وزير الخارجية إلى العمل من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى الأردنيين، الذين تقدر اللجنة عددهم بنحو 33 أسيرا، وكشف مصير المفقودين الذين تقدر عددهم بحوالي 25 مفقودا، في إسرائيل.