أزمـــة المحروقــات مستمـــرة

الرابط المختصر

استمر أمس تهافت المواطنين على محطات المحروقات للتزود بالبنزين وغيره من المشتقات ، في الوقت الذي شهدت فيه محطات ازدحاما ، وفرغت أخرى من الوقود ، ورفعت لافتات تعلن عدم توفر المحروقات .


وقالت مصفاة البترول الأردنية أمس أنها ضاعفت كميات التزويد من المشتقات
النفطية خصوصا البنزين بنوعية ، لتغطية الطلب في السوق . وفي بيان حصلت
الرأي على نسخة منه ، قال الدكتور أحمد الرفاعي الرئيس التنفيذي للشركة أن
'' المحطات زودت بالمشتقات الأمر الذي يفترض معه أن تكون الأزمة قد انتهت
'' وتابع '' تراجعت الطلبات بعد أن تم ايصال الكميات المطلوبة الى المحطات
'' .

وتراجعت حدة الأزمة على بعض محطات المحروقات مع بداية نهار أمس ، وقال
الرفاعي إن كميات التزويد ليوم أمس بلغت (12588) طن بزيادة قدرها (133%)
عن المعدل اليومي لمبيعات شهر تشرين أول الماضي التي بلغت خلاله (5484) طن
اثر بدء تطبيق الأسعار المخفضة على المحروقات خصوصا (البنزين بنوعيه
اوكتان 90 واوكتان 95 والسولار والكاز) .

وبين الدكتور الرفاعي ان مبيعات الشركة من مادة البنزين بلغت يوم أمس
(4937) طناً مقارنة مع (2300) طن وهو المعدل اليومي لمبيعات الشهر الماضي
وبنسبة زيادة بلغت (115%) ، كما بلغت مبيعات الشركة من مادة السولار لنفس
اليوم (7163) طن بزيادة قدرها (105%) عن المعدل اليومي لمبيعات الشهر
الماضي التي بلغت (3500) طن .

وفي اجراء للتخفيف من حدة الأزمة وتوفير الوقود ، أصدرت وزارة الداخلية
ظهر أمس قرارا سمح لصهاريج البنزين بنقل المادة داخل عمان بعد أن كان
محظورا عليها نقل حمولتها نهارا واقتصار جولاتها من الساعة العاشرة مساءا
وحتى السادسة صباحا ، مما ساهم في تسريع تزويد المحطات بطلبياتها من
البنزين .

وأدى القرار الذي جاء بالتنسيق بين نقابة أصحاب محطات المحروقات والمصفاة
لتراجع حدة الأزمات التي تعانيها المحطات في نقص المحروقات لديها وبالتالي
انحسار كثافة الطلب من قبل المواطنين على البنزين اضافة لبدء انتظام تزويد
الكاز والسولار .