أردنيون يعلقون الآمال على حزب الله لتحرير أبنائهم

أردنيون يعلقون الآمال على حزب الله لتحرير أبنائهم
الرابط المختصر

لم يكن أحداً من أهالي الأسرى الأردنيين في إسرائيل متشجعا في الحديث عن أبنائهم لنا، لكنهم سرعان ما حاول بعضهم الحديث وهذه المرة بروح وثابة فيها من الأمل الكثير.

 

حرروهم حان وقت الحرية...هو حال الأهالي، وحال والدة الأسير عبد الله البرغوثي والتي تجد في إطلاق سراح أبنها حلما "قد" يقترب إلى الضوء.

وتقول: "لتحرره أي جهة سواء كانت لبنانية أو فلسطينية أو أردنية؛ المهم أن يخرجوا بنتيجة"، "طالما أن الحكومة ومجلس النواب يعملون على القضية، ولا نتيجة دون نتيجة فليكن التحرير هذه المرة عبر جهات عربية إذا استطاعت، وحزب الله اللبناني من الحركات التي يؤخذ بجدية جهودها".

والدة عبد الله البرغوثي ستساند أي جهة تساعد على إطلاق أبنها من الأسر، مستجدية ضمائر المسؤولين بالإفراج عنه وفي أسوء الأحوال أن يسمحوا لها بزيارته "سواء كان عن طريق حزب الله أو عن طريق الأردن".

هل قصر الأردن في القضية، تقول والدة البرغوثي أن "الحكومة عملت على قضيتهم، وأعلق الأمل الكبير على حكومتنا"..وتتمنى أيضاً أن يتحرروا على يد حزب الله "ولكن نحن نعتمد على الأردن وأنا مع الطرفين المهم أن أرى ابني".

الانتظار مر وعلقم..فالعائلات تنتظر أحدا أن يتحرك وعزائهم في المسيرات والصور المحملة بين أيديهم "إنشاء الله الإفراج" لا تستطيع شقيقة الأسير الأردني ماجد دحدوح إلا أن تقول "أن شاء الله أن يطلع بيدهم شيء، توجهنا كثيرا للحكومة، فمن خلال الاجتماعات في نقابة المهندسين وجلسة النواب الذين أرادوا مناقشة قضية الأسرى لكن للأسف آمالنا خابت ولم يكتمل النصاب كأن هذه القضية ليس لها أي قيمة وغير مهمة بالنسبة للنواب".

ولا تجد شقيقة دحدوح حرجا في التعبير عن أملها بالإفراج عن الأسرى من لبنان هذه المرة، "ونحن كالغريق العالق بقشة أي أن شيء يخص الأسرى نهتم فيه، ونحن في النهاية نأمل أن يخرج أخي وباقي الأسرى، وأي شخص يسعى لقضية الأسرى نحن معه"، متمنية في النهاية أن ينجح الأمر ويخرج جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

ويعلق أهالي الأسرى الأردنيين الآمال على حزب الله اللبناني في متابعة قضية أبنائهم؛ ورغم الخلافات التي حدثت في السابق بين الحكومة الأردنية وحزب الله حينما تعهد بمتابعة قضية الأسرى، والرفض الحكومي لأي جهد يقام فيها؛ على اعتبار أن الحكومة هي المسؤول الوحيد عنهم في الخارج قد تخرج الحكومة من صمتها.

شقيقة الأسير أمين الصانع تتمنى أن يخرج أخيها عبر أي جهة..فالمهم أن أراه فالغياب تجاوز 16 سنة، "لما لا أعلق الآمال على حزب الله، فقد كان الأسرى الأردنيون في الصفقة الأولى مشمولين بالخروج مائة بالمائة لكن الحكومة الأردنية وقفت في وجههم، وأملنا بالله كبير وان شاء الله أن يخرج جميع الأسرى".

ووالدة الأسير خالد أبو غليون.."اشكر جميع الجهات التي تتولى قضيتهم، لان إسرائيل لا تريد أن تخرجهم، واشكر حزب الله على وقوفه مع قضية الأسرى الأردنيين المعتقلين في سجون الاحتلال".

خلف كل باب من بيوت الأهالي، هناك أم وأب ينتظرون أولادهم المسجونين، ينتظرون حكومتهم بالتحرك غير مكترثين بمجلس كان من المفترض أن يكونوا صوتهم إلى الحكومة، لكن سقط كورقة خاسرة بعد فشل الجلسة، فهل تتحرك الحكومة إذا ما سعى حزب الله بجدية العمل على قضيتهم..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك