أحزاب.. بين إدانة الاعتداء على المعتصمين.. ورفض الاعتصامات

أحزاب.. بين إدانة الاعتداء على المعتصمين.. ورفض الاعتصامات
الرابط المختصر

وصف حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات على الاعتصام المفتوح "بالقمع الوحشي" ضد القوى المطالبة بالإصلاح؛ مؤكداً في الوقت ذاته غياب الإرادة الحقيقية في تحقيق الإصلاح.

هذا واعتبر الحزب في بيان أصدره بأن ما حدث من اعتداء على المحتجين هو تكرار للسلوك "القمعي" في مواجهة هذه الفعاليات؛ وأضاف بأن هذا يعزز القناعة بعدم أهلية هذه الحكومة في إدارة البلد، كما يؤكد فشل استخدام الأسلوب العرفي والإدارة  الأمنية في حل مشاكل الوطن.

وأضاف الحزب بأن تكرار الإدارة الأمنية لهذه الفعاليات يشوه صورة الردن داخلياً وخارجياً كما انه يهدد الأمن الوطني؛ مشدداً على مطالبه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تدير المرحلة الانتقالية وتدير عملية الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي.

كما واستذكر الحزب  في بيانه ما حدث من اعتداء على المسيرات السابقة؛ "باستخدام البلطجية في مواجهة مسيرة المسجد الحسيني وارتكاب مجزرة دوار الداخلية في 25 آذار 2011م التي نتج عنها استشهاد احد المواطنين وإصابة العشرات، وما جرى من إطلاق الرصاص الحي لمواجهة مسيرة العودة في 15 أيار 2011م، الذي تسبب في إصابة بعض المواطنين، وأخيرا ما جرى من اعتداء وحشي على مسيرة يوم الجمعة 15/7/2011م .في وسط عمان".

حزب الوسط الإسلامي

دعا حزب الوسط الإسلامي كافة المواطنين إلى عدم الاستجابة لدعوات الاعتصام المفتوح ومقاطعتها والإعلان عن رفضها بشكل قاطع.

واعتبر حزب الوسط الإسلامي في بيان أصدره يوم السبت بأن الدعوة للاعتصامات المفتوحة ما هو إلا استفزاز لمشاعر المواطنين وتمهيد للدخول في الصراعات.

وأضاف الحزب في البيان بأن هنالك بعض الجهات تحاول ركوب الموجه رغبة منها في اكتساب الشعبية عن طريق تجييش مشاعر المواطنين.

وبين الحزب بأن كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن هناك جهات معينة تخطط لتقود البلاد إلى الفتنة والكارثة؛ داعياً في الوقت ذاته الحكومة إلى الإسراع في الإصلاح وتنفيذ مخرجات لجنة الحوار، والجدية الكافية في محاربة الفساد والمفسدين.

حزب الرفاه

فيما أصدر حزب الرفاه بياناً أكد خلاله على موقفه السابق بأن المسيرات والاعتصامات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخراب وتعطيل العملية الإصلاحية.

كما وأكد الحزب في بيانه على أن الحوار هو الطريق الوحيد لما فيه مصلحة الوطن العليا .

وعبر حزب الرفاه عن رفضه لكل أشكال اعتداء رجال الأمن على الصحافة ووسائل الإعلام؛ محملا مسؤولية ما حدث لوزير الداخلية.

كما وأدان الحزب أي اعتداء على رجال الأمن محذراً ممن  يحاولون زعزعة الأمن مع ضرورة رص الصفوف ضد أي موجات خارجية تسيء إليه.

واعتبر الحزب بأن قناة الجزيرة غير مسؤولة عن تصرفات مندوبها في عمان ياسر أبو هلالة الذي اعتبره الحزب خرج على الأساليب المهنية وتجاوز الحدود.

حزب الجبهة الأردنية الموحدة

أما حزب الجبهة الأردنية الموحدة فأوضح في بيان له بأن المحتجين يحاولون نقل التظاهر بخطوة عاجلة نحو الاعتصامات المفتوحة وهو ما قد يتسبب بفتح أبواب من المبكر فتحها.   

وطالب الحزب في بيانه؛ الحكومة بأن لا تكتفي بالتحذير والتكشير بل أن تنتقل إلى العمل الجاد المنتج.

وبين الحزب بأن الشعب يريد الإصلاح وأن الإصلاح لا يتحقق بدون القضاء على الفساد، وأضاف الحزب بأن الحكومة أثبتت انها حتى الآن عاجزة تماما في هذا الملف؛ وهو ما حذر منه الحكومة.