أحزاب المعارضة تحدد موقفها من الانتخابات اليوم

الرابط المختصر

يتوقع أن تعلن احزاب المعارضة، القومية واليسارية (باستثاء حزب جبهة العمل الإسلامي) مساء اليوم موقفها من الانتخابات النيابية المقبلة، المقررة في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وبعد حسم الجبهة قرارها بمقاطعة الانتخابات، يتوقع ان تحسم احزاب المعارضة الاخرى موقفها اليوم، بعد ان تنتهي من تدارس مواقفها، كما ستعقد اجتماعا تكميليا، قد يتمخض عنه اعلان موقف، إما أن يكون موحدا، أو ترك المجال لكل حزب لاتخاذ موقفه الخاص من الانتخابات.

وكان حزب الوحدة الشعبية أعلن توجهه نحو المقاطعة، ليصار إلى الإعلان عنه على نحو نهائي اليوم، بينما أشار أمين عام الحزب الشيوعي الدكتور منير حمارنة مواصلة تدارس الموقف حيال المشاركة من عدمها.

وفي الإطار نفسه، أظهر حزب الشعب الديمقراطي (حشد) والبعث العربي الاشتراكي توجهات نحو المشاركة، بينما أظهرت احزاب البعث العربي التقدمي والحركة القومية الديمقراطية توجهات نحو المقاطعة.

من جهتها، أكدت عضو المكتب السياسي لـ"حشد" عبلة أبو علبة في تصريح لـ"الغد" عزم الحزب المشاركة في الانتخابات رغم التحفظ على قانون الانتخاب، مبينة أن إعلان كل حزب موقفه، لا يرتبط بمواقف الأحزاب الاخرى التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات، بخاصة بعد إعلان حزب الجبهة مقاطعته.

وفي هذا السياق، قال الناطق باسم لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة امين عام حزب الجبهة حمزة منصور في تصريح بعد اجتماع اللجنة اول من امس، ان الاحزاب المنضوية في تنسيقية المعارضة، من غير جبهة العمل الإسلامي، ما تزال في مرحلة التشاور تجاه الموقف من الانتخابات.

الى ذلك، جددت أحزاب المعارضة في بيان أصدرته أمس، دعمها الكامل للجنتين: الوطنية للمعلمين ومتابعة نقابة المعلمين، وعودة المعلمين المحالين الى الاستيداع، مدينة ما وصفته بـ"مشاريع خصخصة التعليم وتغيير المناهج".

كما انتقدت احزاب المعارضة التعديل الحكومي الاخير، الذي رأت انه يجب إحداث تعديل او تغيير سياسي، "وليس مجرد تغيير في الاشخاص والحقائب" ، بحسب البيان.

وفي سياق آخر، أكد تنسيقية المعارضة في البيان رفضها "التام للمفاوضات مباشرة أو غير المباشرة" مع إسرائيل، مضيفة أن "مسيرة عقدين من المفاوضات أكدت عقمها فلسطينياً وعربيا، وأن المستفيد الوحيد منها هو العدو الصهيوني".