في خطوة لتفعيل المقاطعة للانتخابات النيابية 

بدأت حملة " مقاطعون من أجل التغيير " استقبال التعليقات على الرسم الكاركتيري للفنان نضال هاشم ، وذلك على صفحة الحملة على شبكة التواصل الإجتماعي الفيس بوك

للتواصل :

http://www.facebook.com/#!/youth2change

وكان 70 عضوا يمثلون القطاعات الطلابية والشبابية اشهروا الاسبوع الماضي حملة "مقاطعون من أجل التغيير" للتعريف بأهداف مقاطعي الانتخابات النيابية المتوقع اجراؤها في التاسع من الشهر المقبل.

وبحسب تصريح صدر عن الحملة فقد قدم رئيس اللجنة محمد الظاهر ملخصاً عن الخطوات التي تمت منذ إطلاق فكرة الحملة ولغاية انعقاد اللجنة التحضيرية وقدم مقترحاً حول تعريف الحملة وأهدافها وآليات عملها، وبعد نقاش مستفيض تم إقرار ورقة إشهار الحملة .

وأقر المشاركون إنشاء موقع إلكتروني للحملة وصفحة على الفيس بوك حيث تم تشكيل لجنة فنية لمتابعة كافة الأمور الفنية والمواد الإعلانية والإعلامية .

كما تم الاتفاق على أن يكون النشاط العملي الأول للحملة يوم السبت 16 تشرين أول تحت عنوان "جايين نسمّعكم صوتنا" على أن يسبق ذلك مؤتمر صحفي يُعلَن فيه عن كافة تفاصيل النشاط والخطوات اللاحقة للحملة.

كما اتفق المشاركون على عقد اجتماع تقييمي لأداء الحملة عقب انتخابات مجلس النواب، والبحث في مدى إمكانية وجدوى استمرارها إلى ما بعد هذه الانتخابات .

وتكريساً لمبدأ الديمقراطية وحق الشباب في اختيار ممثليهم ، تم انتخاب لجنة متابعة للحملة مثلت مختلف القطاعات، إذ انتخب كل من نسرين درادكة عن القطاع الطلابي وصدام مشاقبة عن القطاع طلابي ورانيا الجعبري عن قطاع الإعلام ومحمد المعايطة عن القطاع الثقافي والفني وحسام الصيداوي عن قطاع العمال ومحمد عبدالله عن القيادات الشبابية الحزبية وفاخر دعاس عن القيادات الشبابية الحزبية.

كما تركت الحملة الباب مفتوحاً لضم من تراه اللجنة مناسباً من كافة القطاعات والهيئات غير الممثلة في اللجنة لإغناء الحملة وتوسيع عضويتها .