أثر الجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع المحلي

أثر الجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع المحلي
الرابط المختصر

انعكس تواجد الجمعيات الخيرية في الأغوار الوسطى بشكل ايجابي على عدد من المواطنين من خلال انضمام مختلف الفئات العمرية اليها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها لانتاج جيل يعتمد على ذاته بحسب مستفيدين من الجمعيات .

رئيسة جمعية التعاون الخيرية في لواء الشونة الجنوبية كوثر العدوان ترى أن الجمعيات الخيرية أحدثت نقلة نوعية أدت الى فتح المجال أمام المواطنين للمبادرة والتسجيل فيها بكل يسر وسهولة .

وأوضحت العدوان أن الجمعية ” تنوعت بالخدمات من خلال تطورها من مجال تقديم المساعدات للاسر المحتاجة إلى تاهيل وتدريب الشباب وتامين فرص عمل لهم بالتنسيق مع الشركات الخاصة “.

احلام عفانة احدى المستفيدات من الجمعيات الخيرية من خلال تلقيها دورة بمسمى “جواز سفر للنجاح “ ، تقول احلام ” ان مدى استفادتها من الدورة تجلى بفتح شركة غير ربحية للقيام بأعمال تطوعية كأعمال الصيانة للمنازل و تقديم دورات حرفية للأيتام بدور الرعاية “على حد تعبيرها .

تم تقديم مساعدات عينية الى ما يقارب 60 اسرة في لواء الشونة الجنوبية من خلال الجمعيات الخيرية هناك ودعم نقدي مقداره 300 دينار خلال العام 2013؛ بحسب ما اكدته مديرة قسم الجمعيات الخيرية في مديرية التنمية الاجتماعية نجات خريسات لصوت الأغوار .

وتضيف خريسات ” ان هنالك مشروعين انتاجيين تم انشائهما في اللواء بقيمة 35 الف دينارا ، كما وبلغت قيمة صندوق الائتمان 20 الف دينارا ” .

رئيسة جمعية ذات النطاقين النسائية في لواء ديرعلا فضة الحديدي بينت أن الجمعية تقدم دورات ارشاد وتوجيه للشباب العاطلين عن العمل وكذلك دورات التشغيل المهني التدريبية كالفندقة والاكسسوارات المنزلية والتصنيع الغذائي .

” استفدت من دورة تصنيع المخللات و وجدت مصدر لرزقي وعيشي من خلال العمل في مصنع جمعية معدي التعاونية الخيرية الذي يسوق منتجاته لمختلف مطاعم المحافظات ” هذا ما أكدته المواطنة سهام العارضة والتي كانت احدى المتدربات في الجمعية .

"تحقيق الذات والاعتماد عليها والشعور بالفاعلية في المجتمع احدى النقاط الايجابية" التي تحققت للمتدربة رائدة الشطي، كما تقول .

وتضيف الشطي ” أنها حصلت على دورة الخيوط في جمعية سيدات باب الريان وأنها الان وزميلاتها تحضر للبزار الخيري لتقديم بعض الأعمال اليدوية كصنع المناظر والصواني الذي تقيمه الجمعية”.

أكد مدير قسم الجمعيات الخيرية في لواء ديرعلا محمود البلاونة أن قيمة المشاريع التي نفذتها الجمعيات44الف دينار وأن الحد الأعلى لصندوق الائتمان الذي يمنحه للجمعيات كقروض مدورة 10الاف دينار حصلت عليه 7جمعيات بمقدار 70الف دينار، وانه تم تقديم دعم نقدي لعدد من الجمعيات بقيمة تصل من 1000- 3000 دينار سنويا.

هذا ويبلغ عدد الجمعيات الخيرية في الاغوار الوسطى 38 جمعية موزعة على مختلف المناطق، 10 منها في لواء الشونة الجنوبيةو 28 في لواء ديرعلا.

لصوت الأغوار

أضف تعليقك