أبو قتادة ينفي إصداره فتوى لتفجير المدرسة الأمريكية

أبو قتادة ينفي إصداره فتوى لتفجير المدرسة الأمريكية
الرابط المختصر

أبو قتادة : لم ابارك أي عملية

محامي الدفاع يطلب إعلان براءة أبو قتادة من قضية الاصلاح والتحدي والالفية والمحكمة تأجل النظر بالقضية

أبو قتادة: لم أفتِ بقتل محمد رسول الكيلاني ولا جودت سبول

أكد عمر عثمان المكنى بـ “أبي قتادة” عدم إصداره لأي فتاوى لتفجير المدرسة الأمريكية في الأردن أو غيرها من المدارس داخلياً أو خارجياً مشيراً إلى أن تفجير أي مدرسة في الدنيا هو عمل غير شرعي ولا يفتي به إلا مجنون.

جاء ذلك خلال تقديم أبي قتادة لإفادة دفاعية شفاهية  في قضية الاصلاح والتحدي أمام الهيئة المدنية الحاكمة لدى محكمة أمن الدولة اليوم والتي ترأس جلستها القاضي احمد  القطارنة وبعضوية القاضيين سالم القلاب وبلال البخيت وبحضور مدعي عام أمن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم ووكيلا الدفاع عن المتهم المحاميين د غازي ذنيبات وحسين مبيضين.

وقال ابو قتادة في دفعه بالبراءة ” لم افتِ بتفجير مبنى الدوريات الخارجية حتى اني لا اعرف مهمات هذه الدوريات “.

وأضاف ” لا اعرف محمد صوان او عبد الناصر الخمايسة ,ووصلت بريطانيا عام 1993 وكنت فيها بصفة لاجئ سياسي ,وعلمت في منتصف عام 1994 من قبل- ام اي فايف - بكون المتهم تحت المراقبة وكذلك جميع المكالمات واللقاءات تحت المراقبة “.

وقال ” لم أرفع سماعة الهاتف بأي يوم من الأيام بالاتصال بأحد خارج بريطانيا فقط اتصلت بوالدي وذلك لعلمي أنني تحت المراقبة ولا أريد ايذاء أي احد".

وتابع " علمت إنه تم توجيه التهديد لأقارب زوجتي إذا تم الاتصال بي من قبل جهات أمنية .

وأكد ابو قتادة في افادته حول إصداره لفتاوى"لا يمكن لأحد عاقل أن يجيب وهو في بريطانيا وتحت المراقبة وهو يعلم ذلك ".

وجدد أبو قتادة تأكيده قائلاً "أنا لم افتِ ابداً لا بتفجير ولا بقتل محمد رسول الكيلاني أو جودت سبول ,وأنا بقيت في بريطانيا أكثر من 13 سنة حراً و13 سنة مسجوناً , ولم تستطع الحكومة البريطانية ولا الادعاء العام فيها اثبات كلمة واحدة لي من هذا النوع ,مع أنني تحت المراقبة التامة ".

وواضح أبو قتادة "لا يوجد لي كتاب باسم بين منهجين وإنما هو مقالات منهجية بحسب العنوان تعالج مسائل فكرية وعقائدية وهو ليس كتاب وإنما مقالات طبعت في الأردن بعد اخذ اذن دائرة المطبوعات والنشر تحت اسم تأملات في المنهج الجهاد والاجتهاد وليس فيه ابدا أي تطرق لأي اجراء عملي وإنما هي مناهج وأفكار ".

وقال ابو قتادة "انا لست على استعداد في هذه اللحظة ولا في أي لحظة قادمة أن اخون ديني ولو كان في ذلك أي مصلحة دنيوية".

ونفى أبو قتادة مباركته أي من العمليات التي نفذت في رده حول مفهوم المباركة قائلا "الذي اعتقده ان كلمة المباركة حين تصدر من مخلوق وأي مخلوق هي كلمة شركية في الاسلام ,نحن نعتقد ان البركة لا تصدر من بشر وإنما هي من الله عز وجل وهذه كلمة انكرها تماما لفظاً ومعنا مؤكداً ومقسماً بأنه قدم افادته وهو صائم"

من جهته ختم مدعي عام أمن الدولة بيانات النيابة ليعترض وكيل الدفاع المحامي د غازي ذنيبات على ابراز ملف القضية بكامل محتوياته

وطالب الدفاع من جهته المحكمة إعلان براءة أبو قتادة من القضية لعدم وجود قضية بحقه إلا أن المحكمة اجلت قرارها في هذا الدفع الى مرحلة وزن البينة.

المحكمة تخللها تلاوة شهادة شاهد نيابة الاخير في القضية المقدم المتقاعد يوسف طيبة لعدم العثور على عنوان

وقررت المحكمة تأجيل النظر بالقضية الى يوم الخميس بعد المقبل الموافق 27 من الشهر الجاري لتمكين الدفاع من تقديم بينته الدفاعية في القضية .

وفي سياق متصل ختم مدعي عام من الدولة القاضي فواز العتوم بينات النيابة بقضية "الالفية "  مسلما المحكمة كلف القضية بكافة محتويات الاجراء الذي اعترض وكيل الدفاع المحامي حسين مبيضين على الابراز واية بينات تتعلق بموكله مطالبا المحكمة ايضا بإعلان براءة موكله من القضية

المحكمة من جانبها ارجات النظر بالقضية الى الجلسة القادمة لتمكين الدفاع من تقديم الافادة الدفاعية لأب قتادة في القضية المذكورة.

وتلت المحكمة خلال جلستها شهادتي لشاهدي النيابة احدهما ضابط في قوات حفظ السلام .