أوضح مدير إدارة مخيمات شؤون اللاجئين بالإنابة العقيد زاهر أبو شهاب أن مركز رباع السرحان الذي يبعد 17 كيلو متراً عن مخيم الزعتري شمالي محافظة المفرق هو مركز الاستقبال الوحيد للاجئين السوريين القادمين إلى الأردن.

وأضاف أبو شهاب لـ"عمان نت" أنه تم تزويد المركز بسائر الخدمات، من ماء وكهرباء كما تم تعبيده، حيث أن الأجهزة الأمنية تقوم باستقبال اللاجئين من النقاط الحدودية في "هناجر" مجهزة لتسجيلهم ضمن قوائم اللاجئين وتوثيق بياناتهم بالتعاون مع منظمة “IOM” ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين السوريين.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستقوم بتشغيل  جهاز الأشعة “X RAY”  في نقطة استقبال رباع السرحان لتفتيش أمتعة اللاجئين السوريين القادمين إلى الأردن إضافة لتشغيل بصمة العين فيها.

في رباع السرحان لا يجوز أن ينام اللاجئين بحسب أبو شهاب، حيث يتم توزيعهم فوراً على المخيمات كما تقوم الأجهزة الأمنية بتوزيع وجبات الطعام والشراب وكافة الإحتياجات على اللاجئين خلال فترة الإستقبال.

فيما أفاد اللاجئ السوري زاهر الذي قدم إلى الأردن في شهر أيار الماضي برفقة زوجته الحامل بـ3 توائم بأن الأجهزة الأمنية أبقتهم في النقطة الحدودية تل شهاب مدة 3 أيام ثم نقلوا لرباع السرحان وبقوا فيه 48 ساعة تقريباً.

وأضاف أنه تم إدخال بيانات 300 عائلة أي أكثر من الف شخص خلال فترة تواجده مضيفاً أنه لم تكن هناك خدمة فيها "لم يعطونا حليب للأطفال".

وتابع زاهر أنه حصلت مشكلة في رباع السرحان استخدمت فيها الأجهزة الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على احتجازهم لوقت طويل.

اللاجئ السوري في مخيم الزعتري أكد أن دخولهم لمركز الاستقبال لم يستمر أكثر من 24 ساعة، مضيفاً بأنه دخل وحيداً إلى الأردن ثم دخلت زوجته وأولاده لاحقاً.

وأضاف أن الأجهزة المعنية قامت بتوفير كافة الخدمات من طعام وشراب وبطانيات ثم تم نقلهم إلى مخيم الزعتري "كانت الأمور ميسرة جداً".

الناشط في مجال الإغاثة يزيد عبد الرازق أكد أن الأجهزة الأمنية تمنع وصولهم لهذه النقطة للقيام بأعمالهم الإغاثية وتوزيع الطرود.