أبو سياف: مسيرة معان بإيعاز من الأجهزة الأمنية..و"السلفي" يتبرأ منها

أبو سياف: مسيرة معان بإيعاز من الأجهزة الأمنية..و"السلفي" يتبرأ منها
الرابط المختصر

رفض التيار السلفي الجهادي في معان الخروج بمسيرة شارك فيها عدد من شبان المدينة لتأييد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، متهماً شخصا وصفه بـ"المشبوه" بالدعوة إليها.

وقال القيادي في التيار السلفي محمد الشلبي "أبو سياف" "إن أول من قام على هذه المسيرة شخص مشبوه التحركات وبإيعاز من الأجهزة الأمنية لاتخاذ هذه المسيرة مبررا للإجراءات الأمنية في معان".

وأضاف أبو سياف أن العقلاء من أهالي معان رفضوا مثل هذه المسيرة حتى إن شباب المساجد أعلنوا براءتهم منها، مشيرا الى أن بيان صادر عن هؤلاء الشباب جاء فيه "نحن شباب مساجد معان نعلن ان ليس لنا اي تدخل في هذه المسيرة التي يدعو لها شخص صاحب فتنة من معان علما باننا ذهبنا اليه نحن شباب المساجد وقمنا بنصحه وانه ليس هذا الوقت المناسب للمسيرة".

وأضاف البيان "ما الفائدة التي سنجنيها  من هذه المسيرة، التي لا تخدم سوى جماعة النظام الذي يحاول أن يبث للإعلام انه يوجد في معان جبهة نصرة ودولة إسلامية إلى غير ذلك من الشبهات وهذا ما تريده المخابرات العامة حتى تكون لهم ذريعة ومبرر للإبقاء على التصعيد الأمني الموجود في معان، كان من الأولى أن يخرج الناس ضد الظلم الواقع على أبناء معان والتجاوزات التي يقوم بها الدرك".

وقال أبو سياف إن أنصار الدولة الإسلامية يعتبرون أن "هذه المسيرات طرق علمانية ولا يؤيدوها، وهذا لا يعني أننا ضد الدولة الإسلامية ولكن نقول ليس بهذه الطريقة".

وأشار إلى أن الشباب حملوا يافطات كتب عليها "معان فلوجة الأردن" إضافة إلى يافطات أخرى تؤيد داعش.

وأوضح أن المشاركين في المسيرة "أعدادهم قليلة وهم من فئة الشباب الصغار وكان من بينهم عدد من أبناء التيار الصادقين لكن غرر بهم".

وكانت مسيرة انطلقت عقب صلاة الظهر من مسجد معان  وانتهت قرب دوار بهجت التلهوني تحت شعار "جمعة النصرة للدولة الإسلامية بمناسبة الفتوحات العمرية".