قال وزير المالية السابق محمد أبو حمور أن تأخر المساعدات الخليجية المقدمة إلى الأردن يأتي في ظل غياب المشاريع التنموية التي كان يجب أن تقدمها الحكومة للحصول على المساعدات.

وأضاف أبو حمور في حديث لـ"عمان نت"، بأن الـ 5 مليارات دولار التي قدمت للأردن على مدار 5 سنوات من قبل دول الخليج جاءت مشروطة بتقديم برامج تنموية؛ حيث يتوجب على الحكومة تقديم دراسات بتلك المشاريع.

يأتي هذا في ظل تأكيد بعض المحللين أن غياب المساعدات الخليجية عن الـردن هذا العام جاء نظراً للموقف الأردني من الأزمة السورية.

وهو ما نفاه أبو حمور؛ مرجعا تأخير المساعدات لتأخر تقديم المشاريع التنموية للدول المانحة، مشيرا إلى أن الأردن يعاني من غياب الدعم المالي من قبل الدول الخليجية وبشكل ملحوظ العام الحالي ما أدى إلى ارتفاع المديونية بشكل غير مسبوق.

وبحسب أبو حمور، فإن ما يقارب ربع البنية التحتية ومشاريع التنمية طوال العقود الماضية كانت مقدمة من الدول الخليجية.

هذا وكان رئيس الوزراء عبد الله النسور أكد بأنه “لا يوجد أي شرط خليجي لتقديم مساعدات الى الأردن، ولا توجد أية وعود سعودية جديدة لتقديم مساعدات للمملكة”، قائلاً “لست مسؤولاً عن الحديث عن أسباب عدم وصول المساعدات

السعودية”.

كما وأشار النسور إلى أن الأردن “لم يتسلم أية مبالغ من الدول الخليجية خلال العام الحالي، باستثناء وديعة كويتية موجودة بالبنك المركزي بقيمة 250 مليون دولار لتنفيذ مشاريع تنموية”.