منذ ثلاث سنوات وأهالي  إسكان الدباب في لواء دير علا يطالبون بإزالة أبنية حكومية مهجورة  تزيد عن 8  ، والتخلص من الحفر الامتصاصية المكشوفة  التي يصل طولها  إلي 6 أمتار في عرض 4 متر  ، وأكد السكان البالغ عددهم حوالي 90 مواطنا بان هذه الأبنية  معرضة للانهيار  في أي وقت.

  وأشار السكان انه في الأوانة الأخيرة أصبحت هذه الأبنية مكبا للنفايات  ، ناهيك عن الأفاعي والعقارب  والفئران التي تخرج على السكان القريبين من الأبنية المهجورة التي تحولت مكانا للممارسة الجنس على حد قولهم  .

 ورغم الشكاوي التي  وصلت إلى مئات المرات إلا  أن بلدية دير علا الجديدة لم تتخذ أي جراء يذكر بصدد هذه المشكلة التي تعود بآثار سلبية لا تعد .

وأكد المواطن عامر  بأنه يتم استغلال وجود هذه الأبنية لغايات غير مشروعة  لمعظم شباب الإحياء السكنية المجاورة الإسكان الدباب ، "في احد الأيام وصلت بيتي في حدود الساعة 1،30 ليلا فوجد ت شباب يقوموا بشرب الكحول  وكما يقوموا  باستخدام البيوت لغايات الجنسية وهذه حدث الأكثر من مرة  وبلدية دير علا على علم بما يحدث داخل هذه الابينة ليلا ."

اما المواطن عامر الأقرع الذي لم يترك جهة متخصصة تتعلق بهذه المشكلة لا وطرق بابها، ولكن دون جدوى، متسائل عن الأسباب الداعية لترك هذه الأبنية المهجورة في الإسكان.  وقال بان بيته يبعد عن المبنى المهجور اقل من متر واحد ، ويضيف ،" عمال النظافة في بلدية دير علا الجديدة يقوموا بتجميع النفايات وحرقها داخل هذه البيوت مما يؤثر سلبا على صحة السكان  وخصوصا الأطفال ." 

ووصف المواطن عامر وضع هذه الأبنية الآيلة  السقوط في أي لحظة ،" سقوف هذه البيوت متآكلة وعلى أهبة الاستعداد لسقوط في أي لحظة تشاء  وجدرانها ليست بأحسن من السقوف ،   ووجود هذه البيوت المهجورة في  وسط الأحياء السكنية غير حضارية ."

ومن حجج بلدية دير علا بعدم إزالة هذه الابينة  عدم معرفة موظفين البلدية  لمن  تعود ملكية هذه البيوت ، وأشار المواطنين بأنهم عن طريق الحاكم الإداري في المنطقة حصلوا على أسماء المالكين  لهذه البيوت حيث تتوزع الملكية لأكثر من جهة حكومية ، وقاموا بإرسال الأسماء لرئيس البلدية  ولكن لا فائدة  مازال الحال كما هو  عليه  وفق المتضررين ."

اما الطفل محمد تحدث عن مأساة احد اصداقائه عندما كانوا يعلبوا بقرب احدى هذه البيوت  المهجورة ،" قبل ما يقارب سنتين او أكثر سقط جدار احدي البيوت على قدامه وقطعتها  ومن وقتها لم يلعب معنا ."

وقالت أم أيمن احدى سكان المنطقة  بأنه يجب التخلص من هذه الابنية للحفاظ على سلامة الأطفال ألانهم يلعبوا بالقرب منها ،" في منطقتنا لا يوجد أماكن مخصصة الأطفال سوء ساحات هذه الأطفال البيوت المهجورة ، ناهيك عن العلاقات الجنسية  من الممكن إن تحدث بينهم ، لذا بجب إزالتها بأقرب وقت  ."

 من جانبه رئيس بلدية دير علا خليفة الديات  لم ينف قيام عمال النظافة بحرق النفايات داخل البيوت المهجورة وأكد بان البلدية اتخذت الإجراءات القانونية بحقهم ، وقال بان البلدية قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذه البيوت التي تشكل مصدر قلق لسكان ،"من خلال إرسال مخاطبات رسمية للجهات الحكومية  التي تشارك في ملكية البيوت بإزالتها  وتخلص من تلك المكاره  الصحية أو تفويض البلدية بذلك ."

وأكد العديد  من السكان البلد  بان هناك مصالح شخصية للعاملين في البلدية بعدم إزالة هذه البيوت المهجورة  .