كتب في الغد سميح معايطة تحت عنوان إعمار غزة... عملية سياسية بشروط
ويقول إن إعادة الإعمار حتى لو خرجت إسرائيل من غزة دون شروط ولم تفرض أي واقع أمني أو عسكري ولم تضع شروطا سياسية على تركيبة من سيحكم غزة فإن إعادة الإعمار لن يتم إلا وفق وضع سياسي يتوافق مع شروط الممولين وأهمها وضع سياسي في غزة يضمن عدم عودتها للحرب أولا وأيضا تحقيق شروط إسرائيل وحلفاء إسرائيل وهم أغلب من سيدفعون حتى وإن لم يضع الاحتلال الإسرائيلي أي شروط لإنهاء الحرب ووقف العدوان.
وفي الدستور كتب محمد داودية تحت عنوان ورشة مشاغلة إيرانية جديدة
ويقول إن الإرهاب وجرائم الإبادة الجماعية التي اقترفها وتسبب بها نظام ملالي إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان، لا تقل فظاعة عن جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وها هي ميليشيات المخدرات التي «تربربها» إيران تهاجم قواتنا المسلحة حاملة المخدرات إلى ابناء أمتنا في أقطار الخليج العربي. فحيثما تكون إيران، يكون الخراب والفساد والفشل والحروب الأهلية.
أما في الرأي فكتب شحادة ابو بقر تحت عنوان مرة ثانية... أين المشروع العربي؟
ويقول "يحدث كل هذا الذي يجري في بلاد العرب، حيث الصراع بين مشروعين، صهيوني وفارسي، على (الغنيمة) العربية مستمر منذ عقود ويتسع كل يوم، والعرب لا يحركون ساكنا في مواجهة هذا الغزو.
دولة الاحتلال ماضية في حرب الإبادة الظالمة على غزة والتنكيل بالشعب في الضفة الغربية، والدولة الفارسية هي الأخرى تقول عمليا للغرب وكل يوم أيضا، إن الحلول لأزمات المنطقة التي تشغلكم، عندي وليست عند غيري من العرب، لكن ذلك لن يكون مجانا فلا بد من مقابل. وإذا استمر هذا الحال المزري حيث الفرقة العربية المستحكمة، فإن مستقبل العرب جميعا وبلا استثناء لأحد، في خطر شديد جدا.