أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء.. استمع
كتبت تمارا خزوز مقالا نشر في جريدة الغد يحمل عنوان "شبكات التواصل الاجتماعي وزعامات الظل" تحدث فيه عن مواقع التواصل الاجتماعي التي هي انعكاس للواقع الاجتماعي وليس مجرد أدوات تقنية بل هي عبارة عن محفزات للرأي العام.
وقالت "اليوم، وعلى هذه الشبكات، تتوارى زعامات إلكترونية خلف الشاشات، بعضها يعتمد في خطابه على إثارة العواطف، وتأجيج المشاعر، وبث خطاب الكراهية. وهذه ظاهرة عالمية مستفحلة، لكنها في الأردن تحمل بعض الخصوصية، حيث تعتمد بعض هذه الحسابات في قوة محتواها وسرعة انتشارها وازدياد عدد متابعيها على معلومات مسرّبة من داخل أجهزة الدولة وأروقة المكاتب الحكومية، ومحاضر الاجتماعات، والكتب المصنفة بأنها سرية. قد يكون مصدر ذلك موظفين غاضبين، أو من يظنون أن ما يقومون به هو شكل من أشكال مكافحة الفساد. ولكنه، في حقيقة الأمر، تقويض لمؤسسات الدولة، وانتهاك لقدسية الوظيفة العامة، وتعريض الأمن المجتمعي للخطر".
.....................
وكتب عوني الداوود مقالا تحت عنوان "(رؤى التحديث) و(المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل)" نشر في جريدة الدستور ، تحدث فيه عن حجم الصناعات الرقمية عالميا وحجم الاقتصاد الرقمي واهميته في ضوء تكليف الملك رئيس الوزارء جعفر حسان بتشكيل "مجلس وطنب لتكنولوجيا المستقبل".
وبين انه و "بحسب «تقرير التقدم في المشهد الرقمي واتجاهاته لعام 2023» الصادر عن مجموعة البنك الدولي، فقد ركّز التقرير على أهمية التقدم المحرز عالميًا في مجال الرقمنة وإنتاج البلدان من التكنولوجيا الرقمية واستخدامها - من الوظائف الرقمية، وصادرات الخدمات الرقمية، وتطوير التطبيقات إلى استخدام الإنترنت، والقدرة على تحمل التكاليف، والجودة، وغيرها. ويبرز التقرير اتجاهين واضحين يسهمان في تشكيل المستقبل الرقمي، وهما: أهمية البنية التحتية العامة الرقمية، والإمكانات التحويلية التي حققها الذكاء الاصطناعي".
...................
وكتب اللواء الدكتور عادل الوهادنة مقالا يحمل عنوان "تطوير النظام الصحي الاردني لالعتماد على الذكاء الاصطناعي" نشر على موقع خبرني ، سلط الضوء فيه على اهمية الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية ، حيث اكد ان الاردن بثقافته الفنية في هذا المجال ، لديه فرصة استثنائية لتبني الذكاء الاصطناعي وتحقيق انجازات .
ونوه الى ان الدراسات تشير " إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة 30%، وهي نسبة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في جودة الرعاية الصحية" و "تبني الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي يمكن أن يُسرّع اكتشاف الأمراض بنسبة تصل إلى 40% مقارنةً بالطرق التقليدية".
واضاف الوهادنة "يُتوقع أن يوفر الذكاء الاصطناعي على الأنظمة الصحية عالميًا ما يزيد عن 150 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030".