أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع
سري القدوة - صحيفة الدستور - "انتشار المجاعة في شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح"
.الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة في ظل انتشار واسع للمجاعة في محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة وتطهير عرقي إسرائيلي منذ أكثر من شهر وللأسف هذا ليس مفاجئا بعد منع إدخال أي سلع غذائية حيث تستخدم حكومة الاحتلال المتطرفة الجوع كسلاح، وتحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة .
المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية وبات من المهم اتخاذ خطوات عاجلة، من بينها وجود إرادة سياسية دولية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، واتخاذ قرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع .
............
ماهر أبو طير - صحيفة الغد - "لا نريد كلاما"
في القمة يوجه الملك اشارة الى قيادات العالمين العربي والاسلامي قائلا.. لا نريد كلاما، نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجون من مساعدات، والاشارة هنا حساسة للغاية، لانها تؤشر على ان الملف الفلسطيني لا يمكن معالجة تحدياته بمجرد الكلام، او التضامن في الصياغات الرسمية، ولا بد من تحرك مختلف من اجل انهاء عملية الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، تحت نظر العالم وفي ظل سكوته.
لحقتها اشارة ثانية تحمل نقدا ضمنيا للمجتمع الدولي حين يقول الملك.." كيف لنا أن نخاطب الأجيال في بلادنا، وكيف لنا أن نبرر لهم الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان".. وهكذا تكون الاشارة حساسة ايضا، لأنها تقول للعالم انه يتفرج على مذبحة الفلسطينيين واللبنانيين، ولا يوقف هذه الحرب، ولا يبذل الجهد الكافي لوقف سفك الدم.
الكلمة قصيرة ومحملة بالرسائل وكافية للتعبير عن موقف الأردن، خصوصا، عند حديث الملك عن الحاجة لجسر انساني ودعوته للاشقاء والاصدقاء لإغاثة اهل غزة، والمشاركة في إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى غزة، لوقف الحرب عليهم وكسر الحصار، ورفع الظلم عنهم وعن اهل الضفة الغربية.
..........
كريستين نصر - صحيفة السوسنة - "مستقبل السلام في الشرق العربي"
أين السلام في أرض السلام المسلوب؟، واين التنمية المستدامة واستمرارية الحضارة والتقدم في خضم الصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة مثل الصراع في غزة الذي دفع ثمنه الشعب الفلسطيني ؟، واين التطور الاقتصادي والتنمية جراء الحروب والقصف المتبادل بالصواريخ والقنابل ، نفوس وأرواح الناس ودمهم يسفك ، وكل شيء يهدم ويدمر ؟، واقع لا يمكن أن يشهد سلاماً وتنمية ، في عالم يحتفل اليوم للاسف باسبوع العلم من اجل السلام ، واليوم الدولي للعلم من أجل السلام والتنمية !.
السلام المفقود في الشرق العربي ، والأهم أيضاً انعدام الرحمة والتسامح في قلوب أبناء المنطقة، الذين تحولت نفوسهم الى نفوس متحجرة وارواحهم يملؤها الظلام ، نتيجة انعدام الرحمة والسلام والطمأنينة ، ليخيم سواد الظلام الدامس على سماء منطقتنا للأسف ، فهذه الحروب أوجدت انعدام وجود المواطنة الحقيقية بين فئات المجتمع من المواطنين ، كما انتشر الفساد والكراهية والتطرف والتعصب والحقد مؤخراً ، في وقت تحتاج فيه اليوم نفوس الناس خاصة الاجيال الى اعادة ترميم حقيقية لارواحهم بغرسها بالسلام والأمن ، بسبب ما عاشوه من أهوال الحروب والصراعات الدائرة وتبعاتها حتى اليوم .