أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع
في الدّستور كتب محمد داودية تحت عنوان "حدودك يا إسرائيل.. من الفرات إلى النيل"
أنّه جاء في سفر التكوين: «لِنسلِكَ أعطي هذه الأرض؛ من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات».
إذن، ليست أرض فلسطين فحسب؛ هي التي يستهدفها المشروع الاقتلاعي الاحلالي التوسعي الصهيوني. بل الأرض الأردنية والمصرية والعراقية والسورية واللبنانية، التي يريدنا عبيداً له فيها، أو مشردين خارج نعيمها. مواجهة الشعب العربي الفلسطيني الجبار، للاحتلال الإسرائيلي النازي، لم تتوقف، ويجب ألا تتوقف. يجب ان تستمر هذه المواجهة، بكل أشكالها؛ العسكرية والسياسية والقانونية والإعلامية والثقافية. وواجبنا أردنيين وعراقيين ومصريين وسوريين، ان ندعمها، وإن دعمها لهُوَ من صميم أمننا الوطني، كما هو من صميم أمن العراق ومصر وسورية ولبنان!
وفي الغد كتب محمود الخطاطبة تحت عنوان "التّهجير.. مسلسل يطال أكثر من دولة"
ويقول، لا يعتقد أحدٌ بأن موجات اللجوء والتهجير التي أصابت العراقيين والسوريين واللبنانيين، ومن قبلهم الفلسطينيون، أكان في العامين 1948 (النكبة) أم 1967 (النكسة)، جاءت بمحض الصدفة، فأصحاب علم السياسة يؤكدون منذ قديم الأزل بأنه «ليس هناك شيء في السياسة متروك للصدفة».
يجب ألا ننظر إلى «التهجير» الحاصل لأهل غزة حاليًا، على أنه صدفة، أو رد فعل لما حصل، وإنما مُخطط شيطاني، أُحيكت خيوطه ومحاوره على مهل وبكل ترو وبأقصى درجات الدقة.
أمّا في الرأي كتب فايز الفايز تحت عنوان "نقل المعركة إلى عمان"
يجب على الجميع في هذا الوطن أن يتذكروا أن هناك من يريد تثوير الوضع، فليتذكروا هذا البلد بأهله وعمومه كيف وقفوا وقفة رجل واحد ليدعموا أهلنا في غزة وقبلها في الأراضي الفلسطينية، ولهذا يجب الحزم ضد كل الأيادي والفئات وقطع أيدي الخلايا السرطانية التي تركب موجة الدجل ومنعهم من التطاول على قوات أمننا، فنحن خبرناهم منذ سنين ولا يردعهم سوى تحييدهم كي يعلموا أن لهذا البلد أهل وقيادة وجيش وشعب واحد عظيم، ونكرر أن المعركة في غزة الصامدة وشعبها العظيم المكلوم، وليست في عمان أفلا يعقلون؟