أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء ... استمع

الرابط المختصر

كتب بلال حسن التل في الرأي تحت عنوان "حقائق أكدها طوفان الأقصى" 
الحقيقة الثانية التي أكدتها معركة طوفان الأقصى، هي زيف كل الادعاءات عن التفوق الإسرائيلي، وأول ذلك التفوق الاستخباراتي، وامتلاك زمام المبادرة، وقرار بدء الحرب أو انتهائها، وكذلك توقيتها وأرضها، وقد مزقت معركة طوفان الأقصى ذلك كله، فلم تستطع إسرائيل بكل أجهزتها الأمنية وأجهزة داعميها أن تعرف شيئا عن استعدادات كتائب القسام، التي فاجأت حتى بعض قادة جيشها في غرف نومهم وقادتهم أسرى على مرأى من العالم كله، في أجلى صور الإذلال للعربدة والصلف الإسرائيليين، وصارت غزة التي حاصرها العدو الإسرائيلي طويلا تحصر جنوده ومستوطنيه وتحشرهم في خنادقها.

وفي الغد كتب محمود خطاطبة تحت عنوان "طوفان الأقصى...تغيير لمعادلات اللعبة" 
ويقول، من حق المُتابع أو القارئ، أن يتساءل "هل جيش الاحتلال بكُل هذه السذاجة؟"، خصوصًا أنه يمتلك ترسانة مُتطورة، عسكريًا وتكنولوجيًا، ناهيك عن اتقانه للعمل السري.. جميع الاحتمالات واردة، فقد يكون هُناك تساهلًا، أكان مُتعمدًا أم لا، إذ لا يُعقل جيش يمتلك كُل هذه التجهيزات الحديثة، ويبقى عاجزًا عن الرد لساعات طوال!. 
لا أحد يشكك أيضًا، بصحة العقيدة والانتماء والولاء للمُقاومة الفلسطينية، إلا أنه هُناك حلقة مفقودة، تضع أكثر من إشارة استفهام، فـ"طوفان الأقصى"، تُعتبر هزة أرضية عصفت بالصهاينة، وقد تُغير موازين القوى في الإقليم، بحيث تُصبح مُختلفة عما كانت عليه قبل السابع من تشرين الأول.

أما في الدستور كتبت لما جمال العبسه تحت عنوان "طوفان الأقصى...ونبوءة الثمانين عاما"
وتقول، أما الأمر الآخر الذي يؤرق الاسرائيلي شعبا وجيشا هو عقدة «العقد الثامن لدولتهم المزعومة»، فكثيرهم يتخوف من حلول الذكرى الـ 80 لتأسيس اسرائيل، فتاريخهم ينبئهم بانه لم تعمر لليهود دولة أكثر من ثمانية عقود، وحدث ذلك مرتين، والان التجربة الثالثة ما يعني بالنسبة لهم ان اللعنة تبدو قريبة منهم.
قد نفرط كعرب ومسلمين بالتمني فلم نشهد نصرا مؤزرا منذ خمسين عاما، ولم نشعر ان كرامتنا رُدت الينا كما شعرنا خلال الايام الثلاثة الماضية، الا ان النوايا الخالصة فعلت الكثير.