في الرأي كتبت خولة كامل الكردي تحت عنوان "حل الدّولتين والمصداقية الأميركية".
النظام الأميركي نفسه لا يؤمن بحل الدولتين، لأنه لو كان يؤمن بهذا المقترح لأوقف الكيان المحتل عند حده، وأجبره وهو يستطيع ذلك على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وكف يده عن القمع الوحشي الذي يمارسه على جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بلا استثناء هو يعلم أن سر قوته تكمن في السيطرة على القدس فإذا ذهبت.. ذهبت قوته وتلاشت، لذلك يحرص الغرب على التشبث بفلسطين ليبقى مسيطراً ومهيمناً على العالم أجمع.
حل الدولتين كذبة اختلقتها الولايات المتحدة والغرب، لإعطاء الاحتلال فرصة ليتمدد ويتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، وليظل الشعب الفلسطيني رهين التنكيل والقتل والقمع والاعتقال.
وفي الدستور كتب سري القدوة تحت عنوان "القدس بين التهويد وحرب الإبادة الجماعية".
لا يمكن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي في إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ قراراته التي تدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية، تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي تهدد باتساع دائرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها.
أما في الغد كتب د. محمد حسين المومني تحت عنوان "مناظرة بايدن وترامب الأولى".
حسب ما يظهر للآن، وبناء على نتائج المناظرة الأولى، فإن ترامب سوف يفوز بالانتخابات الرئاسية، لكن من يعرف الانتخابات الأميركية، يدرك أن ثمة أشهرا طويلة ما تزال تفصلنا عن الانتخابات، وفي هذه المدة قد تنقلب الأمور رأسا على عقب. تغيير الحزب الديمقراطي مرشحه الآن وارد لكنه سيعطي انطباعا بالضعف والتخبط، واستمرار بايدن مع تأكيد تحسن أدائه وارد أيضا، وقد يكون ذا أثر مفصلي بإعادة الكفة لصالحه، وفي الحالتين، فلا شك أن الحزب الديمقراطي يعيش أزمة سياسية كبيرة يحاول الخروج منها.