أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

في الغد كتب مالك العثامنة تحت عنوان " وجب الحذر.."

صار الحديث دفاعا عن الدولة الأردنية أمام كل ما يحدث نوعا من "التسحيج"! والتهم المعلبة الجاهزة مركونة على الرف يتم قذفها في وجه كل من يتحدث خارج نمطية محددة ومؤطرة بخطابات ثورجية تريد تأجيج الشارع إلى أقصى حد ممكن، ويصبح الهجوم على الأردن "حالة نضالية" تستعيد تاريخا جرحه ما يزال مفتوحا عند نقطة خيبة تاريخية ليست بعيدة.
وقريبا، ربما نشهد تسريبات مضللة وقنابل دخانية مسمومة تتحدث عن علاقات الأردن بدول الجوار بهدف تأجيج الداخل "الأردني" والداخل في دول الجوار.
هي أذرع مفتوحة لخلق صدام داخلي يتزامن توقيته مع لحظة انفجار وشيكة في الضفة الغربية.
والمستفيد الأول – والأخير بالمناسبة- حكومة اليمين والتطرف في إسرائيل. 

وفي الرأي كتب محمد كامل القرعان تحت عنوان "خيارات الأردن المرحلية في علاقاته الخارجية"

ويقول إن الأردن يدرك الأطماع الإسرائيلية في المنطقة، وقد شكل هذا الهاجس لدى قيادتنا الأردنية الحكيمة مصدر قلق للمستقبل وفي كثير من المحّطات، ومن ثّم فإّن تنامي بعض الخلافات السياسية حالًّيا مع الولايات المتحدة والغرب التي تسعى عمان للتعامل معها، خاّصًة فيما يتعلق بالعدوان على غزة وقبلها بـ »صفقة القرن«، ورّبما يتسبب بخلق عدٍد من التحديات الجديدة لهذه العلاقات ولهذه المصالح والتي قد تؤثر على الأردن في المجالات ذات الصلة.

غير أّن محاولات الأردن تنويع خياراته الدولية بما في ذلك العسكرية والاقتصادية، وخاصة مع روسيا والصين تعّد محاولة لتخفيف عبء تلك العالقات القسرية في المرحلة الراهنة.

أما في الدستور كتب سري القدوة تحت عنوان " الموقف الدولي ووقف المجاعة في غزة"

ويقول إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة المنظمة بات يفاقم الوضع الإنساني الكارثي ولا بد من التدخل الدولي العاجل لحماية جميع المدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني ودعم الجهود العربية والدولية لوقف العدوان وإطلاق مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.