في الغد كتب سميح المعايطة تحت عنوان الأونروا.. ضحية جديدة
ويقول إن الأمر الأهم فهو أن هذه الوكالة الدولية إحدى عناوين وجود قضية للشعب الفلسطيني، وايضا الحقوق الكبرى للفلسطينيين وأهمها حق العودة والدولة المستقلة، فالأونروا جزء من اعتراف العالم باستمرار القضية الفلسطينية بأبعادها الكاملة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وإذا تتابعت الدول في إعلان موقف سلبي من الأونروا ووقف الدعم المالي عنها أو تخفيفه فإن إسرائيل تكون قد نجحت في تسريع اختفاء هذه المنظمة الدولية بدورها الخدماتي والأهم برمزيتها السياسية.
وفي الدستور كتب عوني الداوود تحت عنوان انتقام من «أونروا» أم «أطفال غزة»؟
وعلى فرض ثبوت التهم على 9 موظفين أو حتى 12 من بين 13000 يعملون لدى هذه الوكالة - فهل هذا سبب يستوجب سرعة اتخاذ قرارات من نحو 10 دول لتعليق دعمها للوكالة؟ ومعاقبة 2.2 مليون إنسان في قطاع غزة؟
في الغالب أن معظم الدول التي »حابت وجاملت« إسرائيل في هذا القرار كانت تنتظر حجة لوقف المساعدات »المتوقفة أصال« ألن الوكالة ومنذ نحو أربع سنوات تقريبا كانت تعاني من شح المعونات وتلكؤ كثير من الدول بدفع التزاماتها، ولولا جهود الأردن والسويد ودول ومنظمات محدودة لأغلقت »الأونروا« منذ ذلك الحين.. اليوم جاءت فرصة سانحة لعدد من الدول للتخلي عن التزاماتها محاباة لإسرائيل وموافقة لما تقوم به من «جرائم حرب إبادة «.
أما في الرأي كتب محمد خرّوب تحت عنوان إسرائيل و"حلفاؤها" إذ "يّزدرون".. المحكمة الدولية وأوامرها؟
تعنت نتنياهو وتأكيده أن» إسرائيل سوف تستمر بالحرب، وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها «. يعكس من بين أمور أخرى» قناعة «لديه بأن حلفاءه وعلى رأسهم الولايات المتحدة) شريكته في الحرب والتسليح والدعم الميداني والاستخباري (كما بريطانيا وألمانيا وايطاليا، سيوفرون له» مظلة حماية «سياسية ودبلوماسية وإعلامية، مصحوبة بحملة مركزة على محكمة العدل الدولية وقضاتها «المتهم بعضهم بمعاداة السامية، وكراهية اليهود.