أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع
في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان "ما كشفته حركة الطلاب في الجامعات الأميركية".
المحزن فيما كشفته احتجاجات الطلاب في الجامعات الأميركية والأوروبية ليس في مدى التشابك الاقتصادي والعسكري والبحثي والعلمي مع إسرائيل جامعات وشركات مدنية وعسكرية بل في مدى سطحية العلاقة مع نظيرتها في العالم العربي.
شكل التشابك القوي بين الجامعات الأميركية وإسرائيل مفاجأة للكثير من الدوائر العربية لكن هذا التعاون الذي تسربت تفاصيله بشكل أوسع على وقع الاحتجاجات كانت مؤسسات طلابية وحقوقية أميركية مناهضة للصهونية قد أشارت إليه في مناسبات عدة فيما كانت الأوساط العلمية والسياسية العربية تتجاهله بالرغم من خطورته على الأمن القومي العربي.
السؤال هو أين إسهامات جامعاتنا العربية في خدمة مؤسساتنا بحثا وتطويرا وتكنولوجيا؟
وفي الغد كتب سميح المعايطة تحت عنوان "لا يملكون حلًا!".
في مفاوضات الوضع النهائي لغزة احتمال أن يتكرر فشل المفاوضات، وعندها سيكون خيار ما بعد الفشل أو التعثر دخول غزة في مرحلة ضياع إنساني واستمرار بعض عمليات المقاومة والاحتلال وتبعثر فكرة الحل السياسي والإعمار.
المرحلة الأصعب في غزة ستكون مع نهاية العدوان على رفح وظهور مخرجاته الميدانية والسياسية وفشل أي حل سياسي، وعندها سيكون الجمود وغياب الحل تكريسا للاحتلال سنوات طويلة بلا أي قدرة على إعادتها للحياة بانتظار معطيات جديدة، وعندها سيظهر الخيار الغائب الحاضر، وهو التهجير بأشكال وصور مختلفة، علما بأن التهجير قد بدأ دون ضجيج، والدليل أرقام من خرجوا من غزة منذ بداية العدوان إلى اليوم، وهي أرقام تثير القلق.
أما في الدستور يتساءل إسماعيل الشريف تحت عنوان "هل خسر الكيان الحرب؟".
عند تقييمنا لهذه الحرب، يجب ألا يسقط من حساباتنا أن المواجهة هي بين «ما يسمى دولة» وبين جماعة مسلحة، لذلك فالحرب هي حرب عصابات لن يقدر الطيران وحده على حسمها. يستطيع الكيان الغاصب حسم المعركة إذا ما أحكم قبضته على القطاع، وهذا لم يحصل، أو استسلام حماس، وهذا لن يحصل، أو القضاء على حماس، والتي تشير جميع التقارير والتصريحات السياسية إلى أن حماس ستبقى جزءًا من أي حل مستقبلي.
أنا على ثقة تامة بأن التاريخ سيذكر أن بداية نهاية الكيان قد بدأت بطوفان الأقصى.