أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع
كتب في الدستور فارس الحباشنة تحت عنوان حرب اليمن والورطة الأمريكية الكبرى
ويقول إن ما قد يواجه امريكا ميدانيا في اليمن سيكون حتما اصعب من عقدة «جيش اسرائيل» في غزة.. «قطار الموت الى اليمن» قد يوجه الانظار الى الحرب الورطة اقليميا، والانكشاف الاستراتيجي الامريكي. و اليمن عقدة البحر الاحمر والخليج العربي، وبلد عصي تاريخيا على الاحتلال والغزاة، وذلك بفعل الجغرافيا وشعبه الجبار.. واليمنون مقاتلون والحوثيون مسلحون في عقيدة وطنية ودينية، وعسكرية.
وفي الرأي كتب محمد خروب تحت عنوان فلسطينيو الداخل... يدفعون اكلاف حرب الإبادة الصهيونية على غزة؟
ويقول إنه ليس المقصود في العنوان أعلاه ما يعانيه فلسطينيو الداخل من عسف وتنكيل وتضييق على حرياتهم ومطاردتهم من قبل شرطة العدو الصهيوني وأجهزته الأمنية والقضائية، فضلاً عن مراقبة هواتفهم وتعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفرض إقامة جبرية منزلية عليهم وسجن بعضهم وتدفيعهم كفالات باهظة، ناهيك عن منع تجمعاتهم أو مُظاهراتهم أو حتى ندوات تروم فعاليات حزبية ونقابية إقامتها.. في إطار أنهم باتوا يُعاملون (رسمياً) كمواطنين (بل الأدق مُقيمين) من الدرجة الثانية، بعد إقرار قانون القومي في تموز العام 2018. الذي يمنح «اليهود» وحدهم حق تقرير المصير في كامل فلسطين التاريخية.. بل الجديد الذي «تبيّن» بعد مُصادقة ائتلاف نتنياهو الفاشي أول أمس/الاثنين على الموازنة العامة المُعدلة لعام 2024، حيث تم رفعها إلى 582 مليار شيكل (156 مليار دولار)، وهي زيادة خصّصها الائتلاف الفاشي كتمويل «إضافي» لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
أما في الغد فكتب محمد المومني تحت عنوان محاكمة إسرائيل في لاهاي
ويقول إن إسرائيل الآن دولة جدلية على المستوى الدولي، متهمة وتشوب حولها تهم خطيرة تمس منظومة الأمن الإنساني الدولي، وهذا يعني الكثير لمن يدعمون إسرائيل دوليا، وأيضا لكثير من سكانها الذين تتنامى أعداد الذين يدركون منهم ظلم إسرائيل للفلسطينيين.
لا مفر ولا حل ولا سلام بدون أن يعي اليمين الإسرائيلي ومن يدعمه دوليا أن الشعب الفلسطيني يستحق العيش بكرامة وحرية، وأن يحصل على دولته التي ستكون ضمانة لأمنه وازدهاره.