أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع

الرابط المختصر

في الغد كتب أحمد حمد الحسبان تحت عنوان "تسخين حزبي وغليان عشائري استعدادا للانتخابات"
إن كافة الأنظمة الانتخابية التي طبقت في المملكة لم تفلح في التأثير على العامل العشائري الذي يتصدر المشهد ويشكل الرافد الأساسي لكافة التيارات من سياسية وغيرها؛ فقد لجأت بعض قيادات الأحزاب السياسية في استمالة رموز عشائرية إلى صفها تحت مسميات بعضها شرفيّ، وبعضها استشاري، واستقطبت أشخاصا يحظون بالصفة التمثيلية ـبرلمانية أو غيرهاـ بهدف توسيع دائرة الدعم الانتخابي لأحزابهم، وسط تسريبات بأن القوائم الحزبية التي سيتم ترشيحها على مستوى المملكة، وغيرها من القوائم المحلية على مستوى المحافظة ستعتمد على الكثير من هؤلاء الأشخاص.

وفي الدستور كتب فارس الحباشنة تحت عنوان "مجزرة رفح.. بأيدٍ أميركية"
السياسة الأميركية تتقيأ كراهية وعدوانية إلى الآخر.. فمن ليس في خندق وحلف امريكا، فهو ضدها وعدوها.
أمام سياسة امريكية منحازة مطلقا لاسرائيل، ولو أن العالم كله انقلب إلى جانب فلسطين، وأن الدول والحكومات تبدلت مواقفها، ، وأن الشارع الامريكي تحول رأسا على قاع، فإن النخبة في الحزبين الديمقراطي والجمهوري مصممان على توفير الدعم اللامحدود والمطلق لاسرائيل، ودعمها بالاستمرار في جرائم الإبادة والقتل الجماعي بحق الغزيين.
أمريكا مطمئنة، وغير آسفة ولا مترددة من دعم اسرائيل. وتعرفون ما هي كلمة السر؟ مصالح أمريكا في العالم العربي لم تتعرض إلى خطر، ولا شيء قد تغير بحسابات أمريكا السياسية والاقتصادية في العالم العربي، بل إنها تعمقت اكثر.

أما في الرأي كتب د.صلاح جرار تحت عنوان "طوفان الأسئلة"
لعلّ من أهم الأسئلة التي تتصدّر هذا الطوفان السؤال عن السرّ في الثقة المطلقة التي تستند إليها حكومة الاحتلال في عدم استعداد أي بلد بصفة رسميّة للتصدّي لهذا العدوان أو على الأقل التهديد بالتصدّي له وتتمثل هذه الثقة في تمادي الاحتلال في ارتكاب أبشع أنواع المجازر دون الالتفات إلى صدى ذلك وردود أفعاله في أي بلدٍ عربيّ أو إسلامي.
ومن الأسئلة التي لا تبرح الذهن في إطار الدعم الأمريكي والغربي للكيان المحتل: ما سرّ هذا الالتزام الراسخ من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها بضمان أمن هذا الكيان السارق ودعمه بأحدث الأسلحة التي تنتجها المصانع الغربية إلى جانب الدعم المالي والسياسي والإعلامي حتّى لو كان من يتصدّى للصهاينة قطعة أرض بحجم قطاع غزّة وأهلها المحاصرين منذ عقود والمحرومين من كلّ سبل العيش؟
ولعلّ من أهم الأسئلة المتعلّقة بما يجري على الأرض في غزّة البطلة هو ما سر هذا الصمود الأسطوري للمقاومة وقدرتها على إذلال الجيش الصهيوني؟ لعلّ هذا السؤال هو السؤال الوحيد الذي يعرف الناس كلُّهم إجابته.