أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء.. استمع
كتبت لارا علي العتوم في الدستور تحت عنوان "ماذا بعد الهدنة"
لا تبدو إسرائيل متأهبة فقط أمنياً وعسكرياً لأول هدنة مؤقتة في قطاع غزة منذ بدء حربها عليه، بل تتأهب أيضا لصورتين ستخرجهما الهدنة للعالم، حيثتمت الإشارة إلى الصورتين المقلقتين لإسرائيل في وسائل إعلام عبرية، فهى تخشى الصحافة والكاميرات والمصورين خلال أيام الهدنة، لتوثيق مشاهد لعشرات الجثامين تحت الأنقاض، وروائح الجثث المتحللة، وإظهار هول الدمار الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الأعنف في تاريخ البشرية رغم عدم خشيتها من المحاكم الدولية، فهي واثقة أن منطق القوة والمصلحة وازدواجية المعايير بمثابة موانع لأي محاسبة لها على جرائمها اللامحدودة.
وفي الغد كتب د. محمد حسين المومني تحت عنوان "الأبعاد السياسية للهدنة"
ويقول، إسرائيل تهدد بأن العمليات العسكرية سوف تستأنف بعد الهدنة، وربما سنشهد دمارا أكثر من الذي حدث بالسابق، وسيعود مسلسل المعاناة الإنسانية التي تدمى لها القلوب، وسيقول الناس لحكوماتهم إن عليهم التحرك، وستخرج المسيرات نصرة لإنسانية الفلسطينيين، لتعلي الصوت بإن ما يحدث لا بد أن يتوقف لا لأي بعد سياسي، بل لإنسانيتنا جميعا.
أما في الرأي كتب أحمد ذيبان تحت عنوان "تداعيات الهدنة الإنسانية"
ويقول، وعنصر آخر كشفت عنه فترة الهدنة، وما تخللها من تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين والمحتجزين الأجانب من "النساء والأطفال"، وهو الفرق الكبير بين معاملة الطرفين "إسرائيل والمقاومة الفلسطينية"، سواء خلال فترة الأسر أو عند تنفيذ عمليات الإفراج عنهم، وهو ما تم توثيقه من خلال شهادات بعض هؤلاء، فبينما كانت معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى والمحتجزين إنسانية وأخلاقية والحرص على تقديم الرعاية اللازمة لهم وعدم الإساءة لهم، وتقديم ما يلزمهم من غذاء وشراب ودواء رغم قسوة الظروف الناجمة عن القصف الوحشي الجوي والمدفعي، وهو ما تحدث عنه بعض المحتجزين والأسرى الإسرائيليين للعديد من وسائل الإعلام.