أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

كتب مكرم الطروانة مقالا نشر في جريدة الغد يحمل عنوان "لبنان الذي نسيناه طويلا" تحدث فيه عن أوضاع المرحلة الجديدة في لبنان ، وأنها تخلصت من ثالوث حزب الله ونظام الاسد وطهران ، الذي دمر النخب السياسية الثقافية اللبنانية .
وقال " لعله من المبكر التكهن بعودة الاصطفافات إلى طبيعتها، إذ ما تزال هناك رواسب كثيرة، ومصالح لم تنته بعد، إضافة إلى أن الساحة السورية التي فرضت التغيير، هي الأخرى لم تستتب فيها الأمور بعد، وربما نشهد صراعا داميا إذا فشل الحكم الجديد في فرض سيطرته على المدن السورية، إذ يبدو أن متضرري الثورة السورية يحشدون قوتهم من جديد، ويضعون الخطط من أجل عدم السماح بالاستقرار والأمن في الجارة الشمالية".
.............................
وكتب سري القدوة مقالا نشر في جريدة الدستور تحت عنوان "خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى" بين فيه ان خطورة التعدي على المسجد الاقصى هو المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وإن مثل هذه الممارسات مرفوضو ومدانة.
وأشار الى ان "الاقتحامات المتكررة التي يقوم بها المتطرف بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، مستغلاً الأعياد اليهودية، تزيد الأوضاع القائمة تعقيدا، وتهدف إلى تنفيذ مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي التهودية في مدينة القدس والاقتحامات تمثل خطوات عنصرية وعدوانية تستهدف المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، خاصة في ظل التحريض المستمر من قيادات اليمين المتطرف على هدم المسجد وطرد المواطنين، ما يشكل استمرارا لعمليات التطهير العرقي والتهجير التي تنفذها حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يمكن لكل أشكال السياسات الاستفزازية ألا أن تؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة، وأن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأي إجراءات تتخذها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هي إجراءات باطلة وانتهاك للقرارات الدولية وهذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تمثل تعديا صارخا واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم".
..........................
وكتبت الدكتورة ميسون التليلان السليم مقالا يحمل عنوان "المشهد الحزبي الجديد بين الاحترافية والشكلية" أشارت فيه الى بدء تشكل الملامح الرئيسية للمشهد الحزبي الجديد بظهور ثلاثة أنماط على الاقل .
وقالت إن النمط " الأول هو العمل الحزبي المحترف الذي تمارسه الأحزاب الموجودة أصلا وما تفرع عنها والمنخرطة به منذ عقود ، النمط الثاني فهو العمل الحزبي الشكلي الذي تمثل بقيام طبقة من أصحاب المناصب القدامى والجدد ورجال الأعمال الباحثين عن مقاعد على الساحة السياسية بإعادة طرح أنفسهم داخل اطار حزبي لضمان استمرارية وجودهم على الساحة السياسية ، النمط الثالث هو العمل الحزبي المتواضع الذي تمارسه مجموعة من الأحزاب والتي تعتبر في طور التأسيس والانطلاق " .
وأضافت " المهم أن ندرك أن الحياة الحزبية الأردنية على مفترق طرق كونها في طور التشكل ضمن بيئة تشريعية داعمة وبنفس الوقت بيئة إقليمية جيوسياسية محفوفة بالمخاطر تتطلب منا أن نكون على قدر كبير من المسؤولية والوعي".