أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

كتب ماهر أبو طير مقالا بعنوان "مآلات الحدث السوري" نشر في جريدة الغد ، حيث بين أن الجيش السوري ضعيف جدا، ومعداته قديمة ومنذ عام 2018 بدأ الجيش السوري بتقليص أعداده، وتمت إحالة أعداد كبيرة على التقاعد، وتم حل ميلشيات مساندة للجيش.
وأضاف لما سبق بأن " حاضنات الحماية لدمشق الرسمية تغير وضعها تماما، إذ إن حزب الله خرج للتو من حرب في لبنان، تركت أثرا على رجاله وعتاده، حتى لو أعلن الأمين العام للحزب نيته دعم دمشق الرسمية، فيما روسيا مشغولة بأوكرانيا، وكل أموالها وأسلحتها مسخرة للحرب في أوكرانيا، وقد لا تتدخل لحماية دمشق الرسمية، إلا ببضعة عمليات قصف وسط الكلام أصلا عن صفقة سرية أصلا عنوانها، أوكرانيا مقابل سورية، أي دعوا لنا أوكرانيا وافعلوا ما تريدون في سورية، وهذا رأي قابل للتشكيك على أي حال؛ لأن لروسيا مصالح ايضا في البحر الأبيض المتوسط، وفي الطاقة والغاز، وفي تصنيع التوازنات في المنطقة".
..........................
وكتب حمادة فراعنه مقالا يحمل عنوان "الصراع العربي الإسرائيلي وتداعياته على بلدان الجوار الفلسطيني" يتحدث فيه عن التدخلات الإسرائيلية الأميركية بشأن لبنان وسوريا والعراق التي تسعى إلى تطبيع العالم العربي مع المستعمرة، والقبول بها، والإذعان لسياساتها الاستعمارية.
وأشار في مقاله الى أن " الدولة تعمل على تماسك جبهتها الداخلية، وإرساء قيم ومظاهر ومؤسسات الوحدة الوطنية، فالأردن الموحد المتماسك الشبعان هو الأردن القادر على مواجهة التحديات التي تواجهه، والأردن الضعيف الممزق عبء على نفسه وعلى فلسطين." 
......................
كتب عبد المنعم عاكف الزعبي مقالا نشر على موقع عمون يحمل عنوان "خلاصة تجربة الدعم " تحدث فيه عن قرار الحكومة بتصفير عداد دعم القمح البالغ حوالي 180 مليون دينار سنويا ، تحديدا عام 2018 ، موضحا قرار الحكومة عندما استبدلت دعم سلعة القمح بالدعم النقدي .
وقال في مقاله : " اليوم، ونحن نعاين موازنة العام 2025، ورغم انخفاض أسعار القمح عالميا لنفس مستوياتها عام 2018، نجد مخصصات حكومية بقيمة 180 مليون دينار لدعم سلعة الخبز...أي أننا نعود إلى نفس مستوى الدعم الذي صفرناه قبل ثمانية أعوام، في مفارقة تحتاج وقفة مراجعة صادقة، هدفها ليس جلد الذات بل استخلاص الدروس".