أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

حمادة فراعنة- صحيفة الدستور - "فلسطين في مواجهة المستعمرة"

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً بمناسبة مرور سنة على عملية 7 أكتوبر 2024، واعتبره «اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ المحرقة» و»مرور سنة من الحداد على أكثر من 1200 شخص بريء من جميع الأعمار، بما في ذلك 46 أميركياً» نتيجة «الوحشية التي لا تُوصف لهجمات السابع من أكتوبر»، كما «مرت سنة على احتجاز أكثر من 250 بريئاً كرهائن، من بينهم 12 أميركياً» وخاطب في بيانه الإسرائيليين بقوله: «أنتم لستم وحدكم، ولا نزال أنا ونائبة الرئيس هاريس، بعد سنة واحدة، ملتزمين تماماً بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله، وحماس، والحوثيين وإيران، كما أن الجيش الأميركي، بتوجيه مني، في الدفاع الناجح عن إسرائيل، وهو الأمر الذي ساعد في دحر هجوم صاروخي باليستي إيراني».

............

علي سعادة - صحيفة السبيل - "الفائز ب "نوبل للسلام" يبكي الأطفال"

كانت التوقعات كلها تشير إلى أن منظمة "الأونروا" ستفوز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، أو أن تمنح للصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة، أو للكوادر الطبية والصحية في القطاع، وما شابه ذلك من قطاعات تقوم بدور أسطوري في الصفوف الخلفية في حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش العصابة المارقة في قطاع غزة منذ عام.

لكن الجائزة ذهبت إلى منظمة "الناجين اليابانيين" من قصف هيروشيما وناغازاكي، ورغم ذلك لم ينس الرئيس المشارك توشيوكي ميماكي لمنظمة "نيهون هيدانكيو" أن يقارن قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة الذرية الأمريكية بين الوضع في قطاع غزة اليوم، وفي اليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

..............

ماهر أبو طير - صحيفة الغد - "لماذا يتجنب الأسد هذه الحرب؟"

الوضع داخل سورية في غاية السوء، وهناك انهيار اقتصادي، ودمشق الرسمية تعاني من عقوبات قيصر، ومن ملفات التهجير، والاقتتال، وعدم السيطرة على كل المساحات داخل سورية، ووجود تنظيمات متشددة من أنواع وألوان مختلفة، وكل ما تريده دمشق إعادة التموضع في الإقليم، ومصالحة القوى النافذة، واسترداد مساحتها الأصلية، هذا فوق أن سورية تتعرض أصلا للقصف الإسرائيلي طول سنة كاملة، على صعيد المنشآت السورية والإيرانية وتلك التي على صلة بحزب الله، وهذه العمليات رأيناها حتى قبل الحرب الحالية، حيث تعتبر دمشق أنها تعرضت لحرب إسرائيلية أصلا تحت عناوين مختلفة منذ الربيع العربي عام 2011، حيث شعارات الثوار من شتى المشاتل، والتمويل، والتدريب، والقصف، ومحاولات تفكيك الدولة.