أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

سميح المعايطة - صحيفة الرأي - "يردون فلسطين خارج فلسطين"

إسرائيل لديها مشكلة مع الفلسطينيين داخل اسرائيل والضفة الغربية وغزة، ودائما يكون التفكير بالتهجير لأنه من وجهة نظرهم يخفف من هذه المشكلة، وفي صفقة القرن كان هناك بنود تتحدث عن تبادل للسكان والأرض بين الضفة وإسرائيل، وحتى فكرة الدولة اليهودية فإنها أحد تعبيرات مشكلة الديموغرافيا الفلسطينية لأنهم لا يريدون عربًا مسلمين ومسيحيين غي اسرائيل وما حولها من أرض فلسطينية.

يريدون قلعة تحيط باليهود وتحرسها القوة العسكرية ويبحثون عن حل لمشكلة الفلسطينيين لكن دون إعطائهم حقوقهم على أرضهم وهي معادلة مستحيلة، ولهذا ستبقى إسرائيل تدور في دوامة من القلق والعنف وتدخل معركة وتخرج من أخرى دون أن تجد حلا لمشاكلها لأن الفلسطينيين لن يختفوا ومن حول فلسطين لن يدفعوا ثمنا من هويتهم واستقرارهم لحل مشكله إسرائيل.

.....................

فارس الحباشنة - صحيفة الدستور - "الضفة الغربية وأشباح حرب إقليمية كبرى"

إذا كانت اسرائيل قد فشلت في تحقيق مشروع التهجير في غزة. وتشبث الفلسطينيين بارضهم، رغم الابادة والمجازر ما يجعل من الصعب التفكير في نجاح سيناريو التهجير في الضفة الغربية.

في غزة، فان اسرائيل بالدعم الامريكي تلعب على شراء مزيد من الوقت، والتفرغ الى تحقيق اي انجاز عسكري في الضفة الغربية وفيما يسعون للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. ولحد ما يكون أقرب الى لصناعة صورة لنصر اسرائيلي. و التصعيد في الضفة الغربية جاء بعد رد حزب الله. واستدراك قادة تل ابيب ان خطاب الحرب على الجبهة اللبنانية قابل للتأجيل، وانه من الجنون التفكير به في الوقت الراهن.

................

عبدالله المجالي - صحيفة السبيل - "تطهير وتهجير"

الغريب كل الغرابة أن أولئك البعض الذين يستهجنون أن الكيان لديه كل تلك المخططات التآمرية، ويرفضون ذلك بحجة أنهم عقلانيون ولا تؤثر فيهم نظرية المؤامرة، هم ذاتهم يرون في دول إسلامية مكامن الشر وأنهما يسعيان للسيطرة والهيمنة، معتمدين على نظرية المؤامرة ذاتها التي يرفضونها حين يتعلق الأمر بالكيان!!

وماذا يريد أولئك البعض؛ هل ينتظرون أن يسمعوا من نتنياهو صراحة أن كيانه يخطط لتهجير الفلسطينيين والسيطرة على كامل فلسطين والقدس والأقصى وعلى المنطقة من النيل إلى الفرات حتى يقتنعوا بأن هناك خطر ويعملوا على تداركه!! أليست هذه جهالة وسذاجة في عالم السياسة!!

أضف تعليقك